ذكر موقع "بلومبيرغ" أن إمارة دبي قررت وقف عمليات بناء مطار ضخم بسبب الوضع الاقتصادي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن مطار آل مكتوم في دبي، الذي صمم ليكون أكبر مطار في العالم، بقدرة استيعابية لـ250 مليون مسافر، تم توقيفه بسبب تراجع اقتصاديات دول الخليج.
وينقل الموقع عن مصادر مطلعة، قولها إن نشاطات البناء توقفت، وتم تجميد التمويل لعمليات التوسع حتى إشعار آخر، مشيرا إلى أنه تم تأجيل المرحلة الأولى من بناء المطار بكلفة 36 مليار دولار، من أجل السماح لشركة الطيران المحلية "طيران الإمارات" بتعزيز موقعها بصفتها أفضل شركة طيران في العالم، إلى خمسة أعوام أخرى، أي بحلول عام 2030.
ويورد التقرير نقلا عن بيان تلقى الموقع نسخة منه، قوله إن سلطة مطار دبي تقوم بمراجعة الخطة الكبرى طويلة الأمد، و"لم يتم بعد الانتهاء من الجدول الزمني والتفاصيل حول الخطوة المقبلة".
وينقل الموقع عن السلطة، قولها في البيان إنها تهدف للتأكد من أن تستفيد عملية البناء من التكنولوجيات الجديدة، وتلبي توجهات المستهلك وأفضلياته.
ويلفت التقرير إلى أن النمو الاقتصادي لدبي سجل العام الماضي أدنى درجات في النمو منذ عام 2010، بصفتها مركزا اقتصاديا مهما للمنطقة، ويعود هذا إلى التوتر الجيوسياسي وتراجع أسعار النفط، مشيرا إلى أن الاقتصاد في دبي يعاني من الركود منذ عام 2017.
وينوه الموقع إلى أنه في الوقت الذي ظل فيه طيران الإمارات في مطار دبي الدولي يفكر في طرق لتطوير استراتيجية لحمل الركاب لأرجاء العالم، إلا أنه يجد صعوبة في إضافة خطوط جديدة مربحة، لافتا إلى أن الشركة تقوم بالنظر في أسطولها من الطيارات، وإمكانية إلغاء شراء طائرة إيرباص أس إي إي830 العملاقة.
ويفيد التقرير بأن مطار آل مكتوم يعرف أيضا بمطار دبي العالمي المركزي، وافتتح عام 2013، وفيه 11 طائرة، بحسب موقعه، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي زادت فيه قدرة استيعابه إلى 26.5 مليون مسافر، بعد الإنشاءات التي تمت في قاعة المسافرين، إلا أن عدد الزبائن الحقيقي لم يتجاوز 900 ألف مسافر.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أنه كان من المتوقع أن تزيد القدرة إلى 130 مليون مسافر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لتوسيع المطار.
أسباب تضاؤل النمو الاقتصادي بالمغرب
تسجيل أكثر من 3 مليارات دولار عجزا بالميزان التجاري للجزائر
تراجع واردات المواد الغذائية بالجزائر إلى أكثر من 10 بالمئة