قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي "الاثنين، إن وجهات النظر أصبحت أقرب بمحادثات الاتفاق النووي مع فرنسا".
ولفت ربيعي في تصريحات صحفية إلى أن
إيران "تبحث مع فرنسا الإجراءات التقنية لتنفيذ أوروبا التزاماتها"،
مشيرا إلى أن مفاوضات الوفد الإيراني في باريس "تركز على مسألة بيع النفط
الإيراني والحصول على العائدات".
وأضاف المتحدث الحكومي أن "تنفيذ طهران الخطوة الثالثة على مسار تقليص
الالتزامات بالاتفاق النووي مرهون برضاها عن تطبيق أوروبا التزاماتها في الاتفاق".
"خطوة ثالثة"
وفي وقت سابق، لوحت إيران بتصعيد جديد
في إجراءاتها الخاصة بملفها النووي، وذلك قبيل توجه وفد برئاسة عباس عراقجي نائب
وزير الخارجية الإيراني إلى باريس لإجراء محادثات مع المسؤولين الفرنسيين.
وفي بيان له، قال المتحدث باسم وزارة
الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن "الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران
جاهزة للتنفيذ"، مؤكدا في ذات الوقت أنه إذا نجحت الجهود الدبلوماسية فسوف
يتم التراجع عن هذه الخطوات ولن تتخذ طهران الخطوة الثالثة".
وأضاف موسوي: "في نفس الوقت الذي
منحت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الفرصة للدبلوماسية والتعاطي والحوار وفي
سياق تنفيذ تعهدات الأطراف الأخرى المتبقية في الاتفاق النووي بالتزاماتها، فإنه
تم تصميم وتنفيذ الخطوة الثالثة في تقليص التزامات إيران".
وعن التحركات الدبلوماسية الإيرانية
الأخيرة، أوضح موسوي أن "هذه التدابير الدبلوماسية تتخذ للحفاظ على الاتفاق
النووي، وأنه على الرغم من كل هذه التدابير الدبلوماسية، فقد أعدت طهران الخطوة
الثالثة إذا فشلت هذه الجهود ولم تكن هناك إرادة مناسبة من الجانب الأوروبي، أو كانت
هناك إرادة ولم تتوفر القدرة التنفيذية للعودة لتعهداتها".
وتابع: "الخطوة الثالثة جاهزة
وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية من أجل إيجاد توازن بين حقوق والتزامات
الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتفاق النووي".
وأعلنت إيران الأحد أن وفدا برئاسة
عباس عراقجي سيتوجه إلى باريس الاثنين لبحث حزمة مقترحات فرنسية بصدد الاتفاق
النووي والعقوبات المفروضة على طهران.
هذه تفاصيل مقترح فرنسي لتهدئة التوتر بين أمريكا وإيران
ماكرون: "السبع" اتفقت على تهدئة التوتر مع إيران.. ترامب ينكر
إيران ترحب بمقترحات فرنسا حول "الاتفاق النووي"