واستطردت قائلة:" شاركت الناس
بالفيديو ده علشان عدة أسباب.. أولها: لو واحدة عايزة تعمل كده تاخد الفكرة، وتاني سبب هو تأخر زواج الفتيات”.
وأشارت إلى أنها قامت بعمل بحث، واكتشفت
أن تجميد البويضات هو أنسب الحلول للزواج في أي وقت، وهو الأنسب لمرضى السرطان من
الفتيات قبل البدء في أخذ الكيماوي للحفاظ على بويضاتها حتى إتمام الشفاء لعدم
إعاقتها في الحمل"، على حد قولها.
وذكرت ريم، وهي شاعرة صدر لها ديوان باسم "انتظر ديسمبر"، أنه بعد زواجها في سن متقدمة "إن لم يحصل حمل بشكل طبيعي
فسيقوم الطبيب المعالج عن طريق البويضة بعمل عملية حمل أطفال أنابيب".
وقالت ريم، خلال حوار مقابلة لها مع الإعلامي
عمرو أديب، المُذاع على قناة "MBC مصر"، الأحد، إن اهتمامها
بموضوع تجميد البويضات جاء بالصدفة، منذ عشرين عاما، بعد قراءتها خبرا بأحد الصحف
الإنجليزية عن هذه المسألة.
وأضافت أنها قررت
تجميد بويضاتها في سن الـ 35 باعتباره السن المناسب للقيام بالعملية، بحسب قولها.
وأوضحت أنها لم
تتزوج إلى الآن وفقًا لوجهة نظر والدها بعدم الزواج قبل سن الثلاثين، مضيفة:
"قال لي لسة مش هتكوني كونتي شخصيتك ومش عارفة حاجة، طالعة من الجامعة والمدرسة
أبيض، متعرفيش الدنيا والمجتمع كله شبه بعض".
ويعتبر تجميد البويضات، أو الحفاظ على
البويضات، عملية يتم فيها استخراج بويضات المرأة وتجميدها وتخزينها كوسيلة
للحفاظ على القدرة التناسلية لدى النساء في سن ما بعد الإنجاب.