أعلنت السلطات التونسية أن المسلحين الذين قُتلوا، الإثنين،
في الوسط الغربي من البلاد قرب الحدود مع الجزائر، هم ثلاثة جزائريين من قيادات
"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وملاحقون منذ فترة طويلة.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أن أحدهم هو "الباي العكروف
المكنى أبو سلمة، وهو خمسيني، ومن كبار قادة كتيبة عقبة بن نافع، فرع القاعدة في
تونس".
أما الآخران بحسب الوزارة، "فهما الطاهر الجيجلي الذي حمل السلاح في
غابات الجزائر منذ تسعينات القرن الماضي ثم في تونس، وهو في الأربعينيات من عمره.
وتزامنت العملية مع أولى أيام الحملة الانتخابية للانتخابات
الرئاسية المبكرة في تونس المقررة في 15 أيلول/ سبتمبر الحالي.
وأوضح المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، حسام الدين
الجبابلي، أن العملية تمت بالتنسيق مع الجيش، وأن القتلى الثلاثة هم "من أخطر
قادة المجموعة".
ويشتبه في مشاركة المسلحين الثلاثة في هجوم خلف ستة
قتلى من عناصر الشرطة قرب مدينة جندوبة (شمال غرب) في تموز/ يوليو 2018، وبحسب
المتحدث باسم الداخلية التونسية، خالد العيوني. وكان "تنظيم القاعدة في بلاد
المغرب الإسلامي" قد تبنى تلك العملية.
وخلف تبادل إطلاق النار مع المسلحين قرب حيدرة بالمنطقة
الجبلية من ولاية القصرين، مقتل شاب في الحرس الوطني.
هيئة الانتخابات: رسميا 26 مترشحا لانتخابات الرئاسة بتونس
الغنوشي يعلق على اعتقال مرشح الرئاسة "القروي".. هذا ما قاله
تونس.. مطالب بالإفراج عن مرشح الرئاسة "نبيل القروي"