امتدح الداعية السعودي صالح المغامسي، الأوامر الملكية الأخيرة في المملكة، ما أثار سخطا واسعا ضده.
المغامسي وفي لقاء عبر قناة "إم بي سي"، تغزل بالأوامر الملكية، قائلا إنها حققت الموازنة، وقال: "بمعنى أن نجد مثلا ما يتعلق بالفساد غيّر اسم نزاهة إلى الفساد وكلف من يغلب الظن عند الدولة أنه كفؤ لهذه المسؤولية هذا من باب محاسبة المقصر".
وزاد المغامسي في امتداح الأوامر، قائلا إن تكليف عواد العواد رئيسا لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير، حقق نوعا من "التكافل".
وبحسب المغامسي، فإن "الدولة في ما سبق ضمت وزارة الصناعة إلى وزارة الطاقة، يظهر أن الدراسات التي تبنت هذا الأمر بعد ذلك وجدت أنه من الأفضل أن تفصل ففصلت ولا يمكن الإصلاح إلا بمثل هذه الطريقة أن تراجع القرار الذي سبقه إلى أن تصل بعون الله إلى مقصودك وهو ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين أيده الله، كذلك نرى في قضية الرياض هي عاصمة البلاد، وهي مكان وصول الزعماء والرؤساء إلى بلادنا فأنشأت الهيئة الملكية لتطوير منطقة الرياض للرقي بالرياض حتى تكون واجهة حضارية لبلادنا الغالية".
ووصل مديح المغامسي إلى قرار تعيين رئيس جديد للديوان الملكي، قائلا: "توج هذا بقضية الديوان الملكي، نعلم جميعا أن الديوان الملكي يعتبر أعلى مكتب تنفيذي في الدولة ومن كان فيه سابقا رجال أدوا الواجب وقاموا بواجبهم على أكمل وجه لكن كل مرحلة لها متطلباتها، فعيّن رئيس جديد للديوان الملكي".
وكان الملك سلمان أصدر جملة قرارات، أبرزها تعيين فهد بن محمد العيسى رئيسا للديوان الملكي بمرتبة وزير، مع إعفاء عقلاء بن علي العقلاء من منصبه نائبا لرئيس الديوان الملكي.
إضافة إلى تعيين بندر بن محمد العيبان مستشارا بالديوان الملكي برتبة وزير.
وصدرت أوامر ملكية أخرى منها: تعيين بندر بن إبراهيم الخريف وزيرا للصناعة والثروة المعدنية، ومازن بن إبراهيم الكهموس رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد برتبة وزير، مع إعفاء خالد بن عبدالمحسن المحيسن من ذات المنصب.
اقرأ أيضا: أول تغريدة لوزير الطاقة السعودي بعد إقالته.. ماذا قال؟
وفد سعودي يزور الكويت للاطمئنان على صحة أميرها
وزير داخلية اليمن: الرياض ذبحتنا وصمت الرئاسة مريب (شاهد)