قالت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات "روسكومنادزور"، إن شركتي غوغل وفيسبوك سمحتا بنشر إعلانات سياسية في أثناء الانتخابات الإقليمية التي جرت الأحد، رغم مطالبتهما بعدم نشر أي دعايات.
وأضافت الهيئة على موقعها الإلكتروني: "يمكن اعتبار مثل هذه الإجراءات تدخلا في الشؤون السيادية لروسيا، وتعرقل سير الانتخابات الديمقراطية في الاتحاد الروسي".
ولم تتمكن رويترز من الوصول على الفور إلى غوغل أو فيسبوك للحصول على تعليق.
وأدلى سكان موسكو بأصواتهم الأحد في واحدة من أكثر الانتخابات المحلية التي تحظى بمتابعة عن كثب، وذلك بعدما أدى استبعاد عدد كبير من مرشحي المعارضة إلى خروج أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة منذ نحو عشر سنوات.
وبدأت الاحتجاجات في منتصف تموز/ يوليو بعدما رفضت مفوضية الانتخابات المركزية تسجيل عدد كبير من مرشحي المعارضة في الانتخابات، بدعوى عدم جمعهم ما يكفي من توقيعات المؤيدين.
وأجريت انتخابات محلية وفي الأقاليم في كل أنحاء روسيا الأحد، لكن التركيز ينصب على موسكو بعدما تحولت مظاهرات الصيف إلى أكبر حركة احتجاجية مستمرة في روسيا منذ سنوات.
وتوقعت مفوضية الانتخابات أن تتجاوز نسبة الإقبال في موسكو 20 في المئة بقليل.
وأظهرت تسجيلات مصورة داخل مراكز الاقتراع بعض وقائع تسويد البطاقات، وجرى تداول تلك اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي.
واحتجزت الشرطة ما يزيد على عشرة ناشطين من المعارضة قرب مقر حكومة موسكو. وكان الناشطون يرتدون قمصانا تلفت الانتباه إلى مصير الأشخاص الذين وجهت لهم السلطات اتهامات على صلة باحتجاجات الصيف.
روسيا: العقوبات غير شرعية وأمريكا تضحي بعلاقاتها معنا
وزير خارجية تركيا: إذا لم نحصل على "أف-35" سنبحث عن بديل
أردوغان لبوتين: لن نفي بالتزاماتنا بإدلب قبل وقف هجوم النظام