أكد النائب بالكونغرس الأمريكي، آدم كي كيزينغر، الذي خدم في القوات المسلحة
الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان، بأن "الرد السعودي المباشر على إيران،
سيترتب عليه تداعيات أكبر بكثير على أمننا القومي مما سيترتب على رد أمريكي".
وأوضح في مقابلة مع "سي
إن إن"، الخميس بقوله: "أمامنا الاختيار من بين ثلاثة أمور للرد على
إيران"، مشيرا إلى أن الخيار الأول هو "ضرب منشأة نفطية إيرانية كرد
جزئي"، أما الخيار الثاني "ضرب مواقع الأسلحة التي أطلقت هذا الهجوم".
فيما رجح كيزينغر اللجوء للخيار
الثالث "ضرب أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا"، مبررا ذلك
بقوله: "لديهم الكثير من القوات في سوريا، هذا البلد الذي يمر بوضع كارثي،
وإسرائيل تقوم بضرب إيران في سوريا بشكل شبه أسبوعي ولا تقوم إيران بالرد".
واعتبر النائب الأمريكي بأن "التأخر في
الرد على هجمات الطائرات المسيرة رأته إيران على أنه ضعف".
اقرأ أيضا: ضربة "أرامكو" ومؤشرها
وأجاب كيزينغر على
سؤال "ماذا يحدث إن قامت المملكة العربية السعودية برد عسكري على إيران؟"
بقوله: "لنكن واضحين في ذلك، إن ضربت السعودية إيران، حتى وإن كانت الضربة
جزئية فباعتقادي أنها بذلك قد أشعلت حربا إقليمية".
وأكمل حديثه: "لنفكر
بالموضوع، ضربة أمريكية ضد منشأة نفطية إيرانية أو الأسلحة التي استخدمت في هجوم
أرامكو، وهذا رد جزئي أو ما أعتقد أنه يجب القيام به وهو استهداف مصالح إيرانية في
سوريا، هذا سيكون ردا يترتب عليه ردود يمكن أن تكون أي شيء، وباعتقادي لن يكون
هناك أي رد من إيران عليه".
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي يطالب السعودية وأمريكا بشن حرب على إيران
وزير دفاع أمريكا الأسبق يوضح مخاطر الرد العسكري على إيران
هندرسون: إيران أظهرت قوتها واستراتيجيتها في هجمات أرامكو
ظريف: العقوبات الأمريكية على إيران استهداف للمدنيين