تجددت الاشتباكات، السبت، بين قوات حكومة "الوفاق" والقوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، في محوري الخلاطات واليرموك جنوبي العاصمة طرابلس.
ويأتي التصعيد بعد هدوء استمر أكثر من أسبوع على محاور القتال، بعد تراجع لقوات حفتر وعدم تمكنها من تحقيق أي انتصار أو تقدم.
وقال المتحدث باسم عملية "بركان الغضب" التابعة للوفاق، مصطفى المجعي، إن الاشتباكات تجددت بعدما حاولت قوات حفتر التقدم باتجاه معسكر اليرموك.
اقرأ أيضا: هل يبحث حفتر عن مخرج عقب فشل هجومه على طرابلس؟
وأضاف المجعي أن قوات"الوفاق" لا تزال تحافظ على جميع تمركزاتها، غير أنها تكبدت ثلاثة قتلى حتى ظهر السبت.
وأشار المتحدث إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، حتى ساعات ما بعد الظهيرة، وأن تعزيزات لقوات "الوفاق" وصلت إلى المكان لصد هجوم قوات حفتر.
ومنذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، بدأت قوات حفتر، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، حيث تتواجد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
اقرأ أيضا: قرار عربي يرفض حلا عسكريا بليبيا.. هل يؤثر على نهج الإمارات؟
إلا أن قوات حفتر فشلت حتى اليوم في تحقيق هدفها رغم مكاسب ميدانية "محدودة" في بداية الهجوم، مع ثبوت تراجعها في الآونة الأخيرة وخسارتها الكثير من مناطق سيطرتها.
قوات "الوفاق" تحرز تقدما في منطقة استراتيجية جنوبي غريان
"الوفاق" تقصف قواعد جوية لحفتر وتحقق تقدما كاسحا
"الوفاق" تتقدم بعدد من محاور القتال وتقصف خطوط إمداد لحفتر