تندر المصريون، كعادتهم، مع أول أيام انتفاضة سبتمبر، الجمعة الماضي، تزامنا مع التظاهرات التي جابت المدن المصرية رفضا لاستمرار حكم رئيس النظام، عبدالفتاح السيسي.
ومما أثار التندر،
اختفاء المظاهر الأمنية تقريبا في بعض الأماكن العامة المعروفة، رغم التحشيد
الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشارع، الأمر الذي فسره البعض
بأنه رغبة واضحة من بعض مفاصل الدولة في نزول الشعب إلى الشارع.
ورأى مصريون أن الأمر
بين الشعب والمخابرات بات رميا للكرة، كل في ملعب الآخر، فالاستخبارات تنتظر الشعب
لينزل إلى الشارع، وينتظر الشعب "البيان رقم 1" كي يتشجع للنزول.
أما الحاضر الأول في
السخرية، فكان متجر "كارفور" الذي قال المصريون إنه كان يتعرض للسرقة،
كلما قامت ثورة في مصر، ما حدا ببعضهم إلى اعتباره مؤشرا على وجود ثورة من عدمه.
عصام حجي يعلق على المظاهرات: "السيسي انتهى"
تحرك جديد من جبهة "سامي عنان" وتعيين متحدث باسمها
رسالة لصحفيين معتقلين تربك "صحف السيسي".. هذا نصها