شارك ما يقارب الـ350 لاجئا فلسطينيا في مخيم الحصن شمال عمان، مساء السبت، في ماراثون "أركض من أجل فلسطين"، بالتزامن مع انطلاق ماراثون مماثل في 20 دولة في العالم بهدف "دعم ودراسة الطلاب الفلسطينيين المحتاجين في الداخل الفلسطيني وفي الشتات".
وقال رئيس نادي الكرمل الرياضي مالك
شاهين، إن "مؤسسة ريتش إديوكيشن (Reach Education) من أمريكا، قامت باختيار نادي الكرمل/ مخيم الحصن، لانطلاق سباق
الماراثون الذي يقام سنوياً لدعم الطلاب المتفوقين، ودخولهم للجامعات لإكمال
مسيرتهم العلمية، وهي التي تتركز رؤيتها في الإيمان المطلق بشبابنا المُفعم بالطاقات،
والعلم. فكانَ الهدفُ الأسمى لها هو شبابنا الذي يقفُ المستقبل بينَ أيديهم".
وأضاف في حديثه
لـ"عربي21" أن "الماراثون هذا العام انطلق من 20 دولة حول العالم
وفي نفس التوقيت، ولأول مرة ينطلق الماراثون هذه السنة من نادي الكرمل مخيم الحصن/
الذي تم اختياره لما يتمتع به من سمعة رياضية عالية على مستوى المملكة".
وحسب المؤسسة للمنظمة للماراثون، فإنه ينطلق السباق في كل عام "إيماناً منها بأن لغة الرياضة والعلم هي لغة
عالمية، الجميع يتحدث بها ويفهمها. لذا فإنها من خلال الماراثون ترسل رسالة الطلبة
المتفوقين وأهمية دعمهم إلى جميع أنحاء العالم".
بدوره، يقول مدير مؤسسة ريتش
إديوكيشن وليد مزيد، إن "ماراثون (أركض من أجل فلسطين) شاركت فيه دول في أوروبا، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، وفلسطين".
وقطع العداؤون من أعمار مختلفة
مسافة خمسة كيلومترات، مرتدين قمصانا كتب عليها "أركض من أجل فلسطين".
وبحسب مدير مشروع التاريخ الشفوي
للنكبة الفلسطينية/ موقع فلسطين في الذاكرة، راكان محمود، يهدف الماراثون إلى "لفت
الانتباه إلى آلاف الطلبة المتفوقين والمتميزين في فلسطين والشتات، الذين تحرمهم
ظروفهم المادية من استكمال التعليم، من خلال الأموال التي تجمع في الدول الأخرى
نظير الاشتراك في الماراثون، أو من عوائد بيع القمصان".
ويقول لـ"عربي21"، إن
"الجهة المنظمة للماراثون تتكفل بتوفير منح مالية للطلبة الفلسطينيين ضمن
شروط معينة، منها أن يكون فقيرا، ومتفوقا في دراسته. ومن خلال الشراكة الجديدة مع
مؤسسة ريتش إديوكيشن سيتم التكفل بدراسة طلبة فلسطينيين في الأردن أيضا هذا العام".
الأردن: دول مانحة تعهدت بمساهمات مالية جديدة لـ"الأونروا"
BBC: الملك حسين طلب مساعدة إسرائيل في "أيلول الأسود"
بشارة: حديث نتنياهو عن غور الأردن ليس مجرد وعود انتخابية