أعلنت الإكوادور أنها ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اعتباراً من أول كانون الثاني/يناير.
وتحاول الإكوادور زيادة إنتاجها من النفط الخام في مسعى لتحقيق مزيد من الإيرادات، ولم يلتزم البلد في مناسبات عديدة بحصة الإنتاج التي تحددها أوبك.
وقالت وزارة الطاقة الإكوادورية في بيان "يرجع القرار إلى قضايا وتحديات داخلية يجب على البلد أن تتعامل معها فيما يتعلق بالاستدامة المالية"، لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر.
وأضاف "الإجراء ينسجم مع خطة الحكومة الوطنية لخفض الإنفاق العام وتوليد دخل جديد".
وتواجه الإكوادور، التي تقول إنها تنتج نحو 545 ألف برميل يوميا من النفط الخام، صعوبات جراء شح السيولة نظرا لاتساع العجز المالي والدين الخارجي الضخم.
و يعمل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض حجم الإنتاج اليومي نحو 1.97 مليون برميل يوميا منذ مطلع العام الجاري، الذي شهد دخول اتفاق جديد لتحالف "أوبك +" لخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل، وفق بيانات رسمية.
وبدأ أعضاء في أوبك بقيادة السعودية ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، الذي من المفترض أن يستمر 6 أشهر بداية من، قبل أن يتم تمديده في يونيو/حزيران الماضي، حتى مارس/آذار 2020.
وكانت الإكوادور انضمت لمنظمة أوبك، المؤلفة من 14 عضوا حاليا، في 2007، بعد أن انسحبت منها للمرة الأولى في 1992، وكان انضمامها الأول للمنظمة في 1973.
بيانات أمريكية ضعيفة تقود أسعار النفط إلى الهبوط
النفط يحقق مكسبه الأكبر خلال شهر بفعل توترات هجوم أرامكو
أسعار النفط تعود للارتفاع بعد انخفاض مؤقت لأيام