علمت "عربي21" من مصدر يمني مساء الأحد،
بأن مسؤولا أمنيا سابقا موال لدولة
الإمارات رفض تسليم مقر حكومي سيطر عليه عقب
إقالته من منصبه في محافظة أرخبيل
سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة خليج
عدن.
وقال المصدر الموجود في سقطرى
لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن المهلة التي حددتها الوساطة التي
قادها ضباط سعوديون لقائد شرطة سقطرى المقال العميد علي الرجدهي لتسليم المقر، انتهت الأحد.
وكان الرئيس
اليمني عبدربه منصور هادي قد أطاح،
الخميس، بالعميد الرجدهي من منصبه كقائد شرطة سقطرى، وعين العقيد فائز طاحس بديلا
عنه.
قرار الإقالة دفع بالرجل إلى إعلان
التمرد على القرار ومهاجمة مقرات أمنية في حديبو (مركز محافظة سقطرى) بإيعاز من
ضباط إماراتيين، قبل أن تتدخل قوات الجيش والأمن بالانتشار في شوارعها، وطرد
المسلحين المساندين له من نقاط نصبوها في مداخل المدينة.
اقرأ أيضا: الرئيس اليمني يطيح بقائد شرطة سقطرى الموالي للإمارات
وحسب المصدر ذاته، فإن المسلحين الانفصاليين بقيادة
العميد المقال مازالوا يسيطرون على مركز الشامل، وهو أحد المقرات الأمنية في
العاصمة السقطرية، حديبو.
وأشار إلى أن الرجدهي المقال يماطل في التسليم
بموجب الوساطة السعودية، فيما يشير هذا الموقف إلى فشلها.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية حول موقف السلطة
المحلية في سقطرى وخياراتها إزاء استمرار هذا التمرد.
اقرأ أيضا: وساطة سعودية لإنهاء تمرد مسلح تدعمه أبوظبي بسقطرى