أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، مقتل عنصر أمن، وإصابة آخرين بينهم ضابطان، في هجوم استهدف مدينة الصدر بالعاصمة بغداد، الثلاثاء.
وذكر بيان صادر عن العمليات المشتركة، أن مسلحين أطلقوا النار على عناصر الأمن المتواجدين في ساحة المظفر عند مدينة الصدر.
ولفت البيان، إلى أن القوات الأمنية لم ترد على مصدر إطلاق النيران، منعا للتصعيد.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من اعتراف العمليات المشتركة، باستخدام عناصرها القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، إحالة الآمرين والضباط الذين استخدموا القوة المفرطة للتحقيق فورا.
وبدأت الاحتجاجات العنيفة في العراق من بغداد، الثلاثاء الماضي، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات أكثرية شيعية.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إثر لجوء قوات الأمن إلى العنف لاحتواء الاحتجاجات.
ويحتج العراقيون منذ سنوات طويلة على سوء الخدمات العامة الأساسية من قبيل الكهرباء والصحة والماء فضلا عن البطالة والفساد، في بلد يعد من بين أكثر دول العالم فسادا، بموجب مؤشر منظمة الشفافية الدولية على مدى السنوات الماضية.
اقرأ أيضا: تعزيزات عسكرية لمحافظات العراق الجنوبية لتأمين أربعينية الحسين
100 قتيل في العراق والصدر والعبادي يطالبان باستقالة الحكومة
هكذا برر "الصدر" عدم مشاركة تياره باحتجاجات العراق
احتجاجات العراق.. حظر للتجوال وتعطل الإنترنت (شاهد)