منعت الشرطة الجزائرية الثلاثاء، مسيرة الطلاب الأسبوعية ضد "النظام" في وسط العاصمة، وهي المرة الأولى التي يمنع فيها الجامعيون من التظاهر منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو ثمانية أشهر.
وبعد أن تجمع الطلاب
في ساحة الشهداء، انطلقوا في مسيرتهم الـ33 نحو ساحتي البريد المركزي وموريس أودان
كما دأبوا على ذلك منذ عدة أسابيع، إلا أن الشرطة المنتشرة بكثافة أوقفت مسيرتهم
قرب المسرح الوطني.
ورفع الطلاب شعارات ضد
الانتخابات المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد
صالح المتمسك بها.
اقرأ أيضا: "أكتوبر" يعود في حراك فبراير.. هل استوعب الجزائريون الدرس؟
وردّد الطلاب "ياقايد صالح لا انتخابات هذا العام"، بينما رفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "لن تمر هذه الانتخابات لأنها تزوير وتزييف".
وصاح الطلاب في وجه عناصر الشرطة التي وقفت في
طريقهم "نحن طلاب ولسنا إرهابيين" و"جزائر حرة وديموقراطية"
و"دولة مدنية وليست بوليسية".
وقال موقع "tsa" المحلي إن الشرطة
اعتقلت عشرات الطلاب على خلفية التظاهر.
وتابع الموقع بأن القوات الأمنية فرضت جدارا أمنيا على شوارع العاصمة.
"أكتوبر" يعود في حراك فبراير.. هل استوعب الجزائريون الدرس؟
هكذا علق قايد صالح على الحكم الصادر بحق شقيق بوتفليقة
رجالات محسوبة على نظام بوتفليقة تنافس بسباق الانتخابات