نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، تفاصيل "اتفاق جدة"، بين الحكومة الشرعية في اليمن، والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تدعمه الإمارات.
والثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام، أن القوات السعودية تولت السيطرة على مدينة عدن، ومطارها، بعدما تسلمتها من الإمارات.
وبحسب "عكاظ"، فإن هذا الترتيب يأتي ضمن "اتفاق جدة" الذي يمنح المجلس الانتقالي الجنوبي، مناصب في مجلس الوزراء، ويضع قواته تحت إمرة الحكومة الشرعية.
وبحسب "عكاظ"، فإن القوات السعودية ستتسلم ميناء عدن، وبقية المؤسسات السيادية خلال الساعات القادمة في إطار البند الأول من الاتفاق الذي يهدف إلى نزع فتيل الأزمة وبناء الثقة بين الشرعية والمجلس الانتقالي.
وأوضحت المصادر أن قضية هيكلة الجيش اليمني ودمج كافة الألوية والنخب العسكرية والحزام الأمني
تحت إدارة وزارة الدفاع جرى الاتفاق عليه، إضافة إلى إشراك المجلس الانتقالي في المجالس المحلية والرقابة عليها، وأن تورد كافة المحافظات اليمنية إيراداتها إلى البنك المركزي في عدن.
وقالت "عكاظ" إن النقاش لا يزال جاريا حول الشراكة في الحكومة والحقائب الدبلوماسية وفق مبدأ المناصفة وهيكلة مؤسسات الدولة".
وكانت قناة "الجزيرة"، قالت السبت، إنها حصلت على مسودة اتفاق جدة، والتي تنص على تشكيل حكومة وحدة مناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
وتشير المسودة إلى "استيعاب المجلس الانتقالي ومكونات جنوبية في الحكومة والسلطة المحلية، بالإضافة إلى دمج التشكيلات العسكرية والأمنية، في إشارة إلى المليشيا المسلحة التابعة للمجلس، في هياكل وزارتي الدفاع والداخلية في اليمن، وهو ما أكدت عليه مصادر "عكاظ".
ووفقا للاتفاق، فإن الرئيس عبد ربه منصور هادي يعين رئيس الحكومة ووزراء الحقائب السيادية.
ومنحت مسودة الاتفاق الرياض قيامها بالإشراف على هيكلة قوات الأمن، وإنشاء قوة أمنية محايدة، وتشكيل فريق سياسي في عدن للإشراف أيضا على تنفيذ بنود الاتفاق.
ولفتت إلى أن المسودة تلزم الموقعين عليه على عدم تشكيل أي قوات خارج مؤسسات الدولة.
اقرأ أيضا: مسؤول يمني لـ"عربي21": قوات سعودية بدأت الانتشار بعدن
نائب وزير الدفاع السعودي يلتقي ابن زايد بأبو ظبي.. ماذا بحثا؟