أكد مسؤول كبير في كوريا الشمالية، الخميس، أن علاقة "خاصة" تجمع الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، قال المستشار بوزارة الخارجية كيم كاي غوان إنه التقى الزعيم الكوري الشمالي "قبل بضعة أيام" و"قال إن العلاقة بينه وبين الرئيس ترامب خاصة".
وأضاف أن أصحاب القرار في واشنطن معادون لبلاده، "ومنشغلون بعقلية الحرب الباردة والتحامل العقائدي".
وتابع: "آمل حقا أن تتغلب قوة دفع على جميع العراقيل... على أساس العلاقة الوثيقة".
ويأتي ذلك بعد أيام على تصريحات لترامب عن كيم قال فيها: "يعجبني وأعجبه، نتفق سويا. أحترمه ويحترمني".
وكانت بيونغيانغ قد أشادت سابقا بـ"الشجاعة الاستثنائية" لترامب، مع إصرارها مرارا على أن تأتي واشنطن "بأسلوب جديد" قبل نهاية العام.
اقرأ أيضا: كوريا الشمالية تطلق "بنجاح" صاروخا باليستيا من غواصة (صور)
ويرى محللون أن كوريا الشمالية تحاول استغلال العلاقة بين كيم وترامب للحصول على تنازلات في محادثات الملف النووي.
وتدرك بيونغيانغ أن صناع السياسة في واشنطن سيعارضون رفع العقوبات قبل نزع الأسلحة النووية وبالتالي تريد "التفاوض بشكل مباشر مع ترامب"، بحسب أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة دونغكوك بسيئول كوه يو-هوان، لوكالة فرانس برس.
وقال إن "الشمال يوجه رسالة مفادها أنه ما لم يقم ترامب بالمبادرة فإن المحادثات ستفشل وهم الآن يقفون في مفترق طرق".
وبعد تبادل الشتائم والتهديدات بحرب في 2017، عقد الزعيمان قمة في سنغافورة العام الماضي وقع خلالها كيم على تعهد غير واضح للعمل نحو "نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية".
غير أن المفاوضات تعثرت بعد قمة ثانية غير ناجحة في هانوي في شباط/ فبراير، فيما أعلنت بيونغيانغ فشل الجولة الأخيرة من المحادثات على مستوى فرق العمل في السويد في وقت سابق هذا الشهر.
زعيم كوريا الشمالية يظهر بعد غياب قرابة الشهر (صور)
بمكان معزول بالسويد.. واشنطن وبيونغيانغ تبحثان كسر الجمود
مخبر "فضيحة أوكرانيا": البيت الأبيض حاول إخفاء مكالمة ترامب