استخدمت شرطة مكافحة الشغب بهونغ كونغ، الأحد، القنابل الغازية المسيلة للدموع، من أجل تفريق المتظاهرين الذين توافدوا إلى منطقة تسيم شا تسوي السياحية للتنديد بوحشية الشرطة خلال أشهر من الاضطرابات.
وارتدى المتظاهرون الأقنعة المحظورة في البلاد، بعد أن تدفقوا على ميناء كولون، فيما وصلت الشرطة في وقت مبكر وطلبت من المحتجين المغادرة، فارضة طوقا أمنيا عليهم، كما أنها أوقفت حركة المرور في طريق ناثان الرئيسي.
واعتقلت الشرطة بعض المحتجين لدى احتشادهم، ووجه كثيرون منهم الشتائم للشرطة، بينما استخدمت الشرطة مكبرات الصوت لتحذير آخرين من التجمع.
وردد بعض المحتجين هتافا يقول "حاربوا وحشية الشرطة وساندوا المسلمين والمواطنين والصحفيين".
اقرأ أيضا: رئيسة هونغ كونغ تعتذر بعد رش الشرطة دهانا أزرق على مسجد
ونفت الشرطة اتهامات بتعاملها بوحشية، مؤكدة التزامها ضبط النفس في مواقف تنطوي على تهديد للحياة. ولم تقع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين منذ أسبوع.
ويعبر المحتجون عن غضبهم لما يصفونه بتدخل الصين في هونغ كونغ التي تدار على أساس صيغة "بلد واحد ونظامان" التي تكفل لها حريات غير موجودة في البر الرئيسي الصيني.
وتنفي بكين التدخل وتتهم حكومات أجنبية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا بالتحريض على الاضطرابات.
وكانت شرطة هونغ كونغ قد أطلقت دهانا أزرق على مجموعة من الناس خارج مسجد خلال احتجاجات في "تسيم شا تسوي" الأسبوع الماضي، ما أثار انتقادات من أفراد الجالية المسلمة والمتظاهرين، وعليه فقد قدمت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، كاري لام، وقائد شرطة المدينة اعتذارا لمسؤولي المسجد.
واشنطن: الصين تحتجز مواطنين أمريكيين اثنين
بومبيو عن معاناة مسلمي الصين: رواية "1984" تتجسد بشينجيانغ
أمريكا تفرض قيودا على منح تأشيرات لمسؤولين صينيين لهذا السبب