أفاد ناشطون سوريون ووسائل إعلام محلية بأن قوات "هيئة تحرير الشام" بدأت فجر اليوم بقصف بلدة كفرتخاريم، بريف محافظة إدلب الشمالية، والخاضعة للمعارضة السورية، تمهيدا لاقتحامها، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأشار موقع "ستيب نيوز" الإخباري، إلى أن التوترات حصلت البلدة بعد مظاهرة ليلية حاشدة للأهالي، نادت بإسقاط "أبي محمد الجولاني"، زعيم الهيئة، بدعوى "استباحة أموال الناس في المناطق المحررة".
اقرأ أيضا: هل استضافت "تحرير الشام" البغدادي وتسببت بقتله؟
وأكد ناشطون أن السبب الرئيسي لقصف واقتحام البلدة هو طرد أهاليها للجان "تحرير الشام"، التي تقوم بجمع ما تصفها بـ"الزكاة" من الأهالي، في موسم عصر الزيتون.
وتم تسجيل مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل جراء القصف، بحسب المصدر ذاته، وإصابة رابع، فيما لا تزال الحصيلة النهائية غير واضحة تماما جراء استمرار القصف والاشتباكات، وسط مطالبات للجيش الوطني السوري، التابع للمعارضة، بالتدخل.
اقرأ أيضا: توافق أمريكي تركي حول "تحرير الشام" بسوريا.. إعادة تأهيل؟
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون ووسائل إعلام محلية صورا ومقاطع تظهر خروج مظاهرات في إدلب وعدد من البلدات المجاورة، ضد هجوم هيئة تحرير الشام على كفرتخاريم.
كما تحدث ناشطون عن تعرض مظاهرة في بلدة تفتناز لاعتداء من قبل عناصر الهيئة.
تجدد الغارات الروسية جنوب إدلب والنظام يقصف ريف اللاذقية
مقتل 6 مدنيين بينهم طفل بغارات روسية على ريف إدلب (شاهد)
الأسد يمدح ترامب ويعلق على اتفاق سوتشي ومقتل البغدادي