سياسة عربية

سياسي ونائب كويتي سابق يهدّد بطلب اللجوء للخارج

برلماني كويتي سابق يدعو الدولة لحمايته من الحكومة ويهدد بطلب اللجوء السياسي- عربي21

كشف السياسي الكويتي البارز، وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة، النقاب عن أنه سيطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا أو تركيا، وأنه استكمل كل المستندات للإقدام على ذلك، إذا لم تبادر الدولة لحمايته مما قال إنه "عدوان من الحكومة عليه".


وقال الدويلة في سلسلة تغريدات له ،الإثنين، في حسابه بموقع "تويتر"، إنه وفي حال استمرت الحكومة بتحريض السفارات عليه وتقديم شكاوى ضده، فإنه لا يستطيع الوقوف أمام السلطات العامة وأنه مضطر إلى طلب اللجوء السياسي عبر محام إلى بريطانيا أو تركيا.

 

واتهم الدويلة حكومة الكويت بالانتقام منه، وقال: "الحكومة تنتقم مني لأسباب شخصيه لاعلاقة لها بأمن الكويت ولا بعلاقاتها مع الدول الأخرى، وهذا الانتقام الشخصي لم يتوقف، وكل يوم والثاني معتدين على حريتي وحقي في التعبير ورأيي الشخصي بما يمثل انتهاكا لحقوقي الشخصية ولكرامتي الإنسانية، ويجب أن تتوقف هذه الممارسات حفاظا على سمعة الكويت".

 



وأضاف الدويلة في تغريداته: "إذا لم تحمني الدولة من عدوان الحكومة فانني مضطر لطلب المساعدة الدولية باعتباري رجلا حرا يتمسك بحقه في التعبير ويمارس حريته في إطار القانون ولا يمثل عملي أي جريمة في العرف الدولي والإنساني وكل ما أتعرض له من عدوان هو انتقام سياسي باستخدام السلطات العامة ويجب أن يتوقف..".

 



وذكر الدويلة أنه يتعرض منذ سنتين لرفع دعاوى سياسية بمعدل دعوى جديدة كل أربعة أشهر، وأن الهدف من ذلك هو إيداعه السجن، وقال: "علمت الآن أنهم رفعوا قضيتين جديدتين أمن دولة ضدي، وهذا سيسجله التاريخ ضد الحكومة"، على حد تعبيره.

وكانت السلطات الكويتية استدعت الدويلة قبل الافراج عنه مطلع تموز /يوليو الماضي، بتهمة الإساءة للسعودية، بعد تغريدة، اعتُبرت تحريضا للحوثيين على القتل في أبها، خاصة أنها تزامنت مع وجود حفل للفنانة شاكيرا.‏

وأوضح الدويلة حينها، وفق تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه ليس صاحب التغريدة، ولكنه رد على تغريدة القحطاني بالقول "انحاشي يا شاكيرا".

وقال الدويلة: "التغريدة أصلها لحساب القحطاني، وهي مزحة.. يقول للحوثي: ما أوصيك، ووضع إحداثيات عشوائية ادعى أنها لحفل للراقصة شاكيرا في أبها، وقد علقتُ على التغريدة وقلت: انحاشي يا شاكيرا، وهو مجاراة مني للنكتة وتنبيه للوضع المتأزم على الحد الجنوبي الذي لا يلائمه حفلات الرقص".