تستضيف القاهرة اجتماعا جديدا لبحث أزمة سد النهضة
الإثيوبي مطلع الشهر المقبل، طبقا لما تم الاتفاق عليه في اجتماعات واشنطن
الأخيرة.
وقالت وزارة الري المصرية إن اجتماع وزراء المياه في مصر
والسودان وإثيوبيا انتهى بالاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول
المسائل الخلافية كافة خلال الاجتماع الثاني، والمقرر عقده بالقاهرة، يومي 2 و3 كانون
الأول/ ديسمبر المقبل.
وأشارت الري، في بيان لها السبت، على
"الفيسبوك"، إلى أن "الاجتماع الذي استضافته العاصمة الإثيوبية
أديس أبابا على مدار يومين، شهد تبادل المناقشات الفنية بين الوفود المشاركة بخصوص
رؤية كل دولة فيما يخص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة".
اقرأ أيضا: انطلاق اجتماعات سد النهضة بإثيوبيا الجمعة بحضور البنك الدولي
وأضافت: "وخلال الاجتماع جرت مناقشة العناصر الفنية
الحاكمة لعملية ملء وتشغيل سد النهضة والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد
وحالة إعادة الملء بالإضافة إلى الآلية التنسيقية بين الدول الثلاث وتم عرض وجهة
نظر كل دولة في هذه العناصر".
واجتماع أديس أبابا هو الأول من أربعة اجتماعات جرى
الاتفاق على عقدها خلال لقاء وزراء خارجية الدول الثلاث في العاصمة الأمريكية
واشنطن، برعاية وزير الخزانة وحضور رئيس البنك الدولي.
وشهد الاجتماع حضور وزراء المياه والوفود الفنية من
الدول الثلاث، بالإضافة إلى ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين.
وقبل أيام، أعلنت إثيوبيا اكتمال مشروع بناء سد
"السرج" الاحتياطي لسد "النهضة الكبير"، الأربعاء، وسط صمت
رسمي من الحكومة المصرية حتى الآن.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، نيبيات غيتاشيو،
قد قال في تصريحات سابقة، إن أديس أبابا لا تعتبر المباحثات التي جرت في أمريكا
بشأن "سد النهضة"، مفاوضات وساطة من واشنطن.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية: "هذه ليست
مفاوضات، والولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطا، لا يمكن أن تكون هذه هي اللهجة
الصحيحة للحوار. لكن إثيوبيا تشارك فيها، كما تفعل بقية الأطراف، بهدف توضيح
موقفنا".
"سد النهضة" في 13 عاما.. أحداث وأزمات (تسلسل زمني)
وزير خارجية مصر يغادر إلى واشنطن لبحث ملف سد النهضة
مصر: نتطلع إلى اتفاق قانوني ثلاثي لحل أزمة "سد النهضة"
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
"الحوثي" تعلن ضرب قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر