سلطت صحيفة عبرية، الضوء على سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتهم بالفساد، مشيرة إلى أن سلوكه يدل على أن لديه "نوع من الإعاقة العقلية".
وقارنت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال البروفيسور يحيعام فايتس، وهو باحث مختص في التاريخ والصهيونية، بين موقف نتنياهو الذي وجهت له قبل أيام تهم بالفساد والاحتيال وتلقي رشاوى، وبين سابقته غولدا مئير، التي ترأست الحكومة عام 1974.
وأشارت إلى أنه في بداية نيسان/ أبريل 1974 تم نشر التقرير المؤقت للجنة القاضي شمعون اغرانات، وهي اللجنة التي أوضحت أنه "يجب إقالة رئيس أركان الجيش دافيد اليعيزر وعدد من الضباط الكبار"،لكنها أعلنت في 11 نيسان/ أبريل 1974 قرارها بالاستقالة.
ولفتت إلى أن نتنياهو؛ لا يعترف بالخطأ، ويعتبر نفسه ضحية أبدية، كما أنه ليس لديه القدرة على القيام بالنقد الذاتي، مؤكدة أن "سلوك نتنياهو يشكل بينة مزعجة لنوع من العجز النفسي".
اقرأ أيضا: المستشار القانوني يرجح استقالة نتنياهو من مناصبه الوزارية
ومثال على ذلك، "طموحه أن يكون السياسي الذي يأمر بقصف وتدمير المفاعل النووي الإيراني، مثل بيغن الذي أمر الجيش بتدمير المفاعل العراقي في 1981، ولقد استثمر نتنياهو الأموال الكثيرة من أجل الاستعداد للعملية، لكن عمليا العملية لم تخرج لحيز التنفيذ".
كما أنه "خلال سنوات ولايته كرئيس للحكومة، يتحدث بلا توقف عن مصطلح "كارثة إيرانية"، حتى جعل من ذلك "شعارا"، بحسب "هآرتس"، التي ذكرت أن "نتنياهو لم يعترف في أي يوم أنه ببساطة فشل، كما أن حلمه بأن يتحول إلى تشرتشل رقم 2 لم يتحقق".
وأكدت أن "عدم القدرة على التمييز بين النجاح والفشل وبين الحقيقة والكذب، يدهور نتنياهو إلى الهاوية السحيقة التي يتواجد فيها الآن".
هل ينجح حزب "الليكود" في خلع زعيمه لأول مرة بتاريخه؟
المستشار القانوني يرجح استقالة نتنياهو من مناصبه الوزارية
هكذا علق قادة الاحتلال على فساد نتنياهو.. مطالبات بعزله