تحدث وزير إسرائيلي سابق عن ما قال إنه جديد العلاقات بين دولة الاحتلال ودول خليجية وعربية في إطار التطبيع المتسارع بين الطرفين.
وفي
حديث لقناة "i24NEWS" الإسرائيلية رفض وزير الاتصالات
السابق أيوب قرا الإجابة على سؤال حول لقائه وبنيامين نتنياهو مع ولي العهد
السعودي محمد بن سلمان، وقال: "لا يمكن الإجابة على هكذا سؤال لحساسية الموضوع".
وتابع: "هناك من انتقدونا كثيرا أنا ورئيس الوزراء بعد أنباء عن لقائنا مع ولي العهد السعودي ولذلك لا أقول نعم ولا أقول لا"، متوقعا أن "يقوم نتنياهو بعدة زيارات لعدد من الدول ستكون مفاجئة للمجتمع كله".
وأضاف
أن "إسرائيل ستقيم علاقات علنية مع دول عربية وخليجية بعد عام"، مضيفا أن جميع الإسرائيليين "سيستطيعون خلال العام
القادم إقامة مصالح سياسية واقتصادية وزيارات مع وإلى دول الخليج".
وقال الوزير السابق عن حزب الليكود إن زيارته الأخيرة لدولة الإمارات كانت "تاريخية
وعظيمة"، وكشف أن "أميرا إماراتيا زار إسرائيل وعالج زوجته في أحد
المشافي بالبلاد".
وأكد
أيضا أنه زار قطر في وقت سابق والتقى كبار قادتها ومسؤوليها، لافتا إلى أن "العلاقات
العلنية "ستخرج بعد طرح خطة السلام الأمريكية"،
في إشارة إلى ما باتت تعرف إعلاميا باسم "صفقة القرن".
ولفت قرا إلى أنه بدأ علاقات مع قادة ومسؤولين في البحرين، مشيرا إلى أن الظروف
التي أحاطت بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ورئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو "أجلت مسألة التطبيع العلني".
وردا
على سؤال حول تقارير تحدثت عن لقاء نتنياهو بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال
قرا إنه "لا يمكن الإجابة على سؤال كهذا لحساسية الموضوع"، وفق تعبيره.
خبير إسرائيلي: الاغتيالات تقتل المستهدف لكن الهجمات تستمر
عبر "اللاحرب".. الاحتلال يواصل السعي للتطبيع مع دول الخليج
صحيفة: عمل إسرائيل بسوريا لن يتوقف وخشية من جبهة الشمال