قال حساب إماراتي على تويتر، يعرف نفسه بأنه ضابط في الأمن، إن زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى الرياض، الشهر الماضي، غير صحيحة، ومسربة للصحافة الأمريكية بسبب رفض الإمارات المصالحة الجزئية بين السعودية وقطر.
ولفت إلى أن زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن
سلمان، إلى الإمارات تأتي في إطار إقناع الأخيرة بمصالحة جزئية، الأمر الذي يرفضه
ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
وكان المغرد الإماراتي المثير للجدل، حمد
المزروعي، قال في تغريدة إن مقاطعة قطر "باقية"، وذلك بعد أنباء عن اقتراب
مصالحة خليجية، بعضها صادر عن شخصيات إماراتية، أبرزها الأكاديمي عبدالخالق
عبدالله الذي قال إن مشاركة دول الحصار في بطولة "خليجي 24" في قطر تعني
انتهاء المقاطعة.
من جهته قال المدير السابق لقناء الجزيرة، ياسر
أبو هلالة، إن تغريدة المزروعي تريد إظهار أن قطر تستجدي المصالحة، وهو الأمر غير
الصحيح.
في وقت سابق، كشفت وكالة رويترز للأنباء تأكيد
مصادر سياسية زيارة غير معلنة قام بها وزير الخارجية القطري إلى العاصمة السعودية الرياض، في ما اعتبرته "مؤشرا على قرب انحسار
الأزمة الخليجية".
ونقلت الوكالة عن مصدرين قولهما، إن الزيارة
جرت في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، فيما قال
أحد المصدرين إن وزير الخارجية "التقى بمسؤولين سعوديين بارزين الشهر الماضي،
وهي الزيارة الأرفع منذ أيار/ مايو، عندما حضر رئيس الوزراء القطري القمة العربية
في مكة".
وتضيف الوكالة أنه لم يتضح ما إن كانت الزيارة
"شملت لقاء مباشرا مع الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
تأكيد رسمي: القمة الخليجية بالرياض وإعلان الموعد خلال أيام
صحيفة مقربة من السعودية: تعليمات بعدم التعرض لقطر
السعودية والإمارات والبحرين تشارك في خليجي24 بالدوحة