ذكر مصدر قضائي، الثلاثاء، أن مدّعين اتحاديين ألمانا يعتقدون بأن المخابرات الروسية ضالعة في واقعة مقتل مواطن جورجي في آب/ أغسطس، وستتولى بالتالي التحقيق من السلطات المحلية.
وقد تؤجج خطوة من هذا القبيل توترا متصاعدا بالفعل بين ألمانيا ودول غربية أخرى وبين روسيا منذ تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، وابنته في بريطانيا، العام الماضي.
وأصيب زيلمخان خانجوشفيلي (40 عاما) برصاصتين في الرأس أمام متنزه ببرلين في آب/ أغسطس، بينما كان متجها نحو مسجد. وسبق له القتال إلى جانب انفصاليين مناهضين لموسكو في منطقة الشيشان الروسية.
وقال المصدر القضائي، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث لوسائل الإعلام: "لدينا أدلة على أن وكالة مخابرات أجنبية تقف وراء الحادث، وبالتالي فإن المدعين الاتحاديين سيتولون نظر القضية هذا الأسبوع".
واعتقلت السلطات مشتبها به بعد قليل من حادث القتل، وذكرت صحيفة دير شبيجل الألمانية أن رقم جواز سفره تم ربطه بأجهزة أمنية روسية.
ولم تعلق الحكومة الروسية بعد على هذا التطور. لكن الكرملين قال في آب/ أغسطس إنه يرفض جملة وتفصيلا فكرة أن ثمة أي صلة بين القتل والحكومة الروسية.
وشنت روسيا حملتين كبيرتين؛ الأولى بين عامي 1994 و1996، والثانية بين 1999 و2000، على الانفصاليين في الشيشان، الواقعة في جبال القوقاز على حدود روسيا مع جورجيا.
ردود فعل متباينة حول استقالة موراليس.. ودعوة لضبط النفس
العثور على جثة ضابط سابق بالمخابرات البريطانية بإسطنبول
روسيا تتهم أمريكا بنهب نفط سوريا وتدعو لتسليمه للأسد