تداولت وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا جديدة عن انتحار مواطنين لبنانيين بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ نحو شهرين.
وفي الحادثة الأولى أقدم المواطن داني أبو حيدر، على إطلاق النار على نفسه أمام الفيل ببيروت أمام زوجته ووالدته بسبب ديون مالية متراكمة فيما قال ناشطون إن السبب كان لطرده من العمل، وهو ما نفته الشركة التي كان يعمله بها.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا لوالدته وهي تبكي، وثيابها مغطاة بدم ابنها، موجهة الاتهامات للمسؤولين السياسيين بقتله وقالت، "ابني داني انتحر وأنتم تتشاورون للسرقة".
وفي الحادثة الثانية، أقدم العنصر في قوى الأمن الداخلي أنطونيو طنوس بإطلاق النار على نفسه في منطقة عكار شمال البلاد.
وفيما تحدث ناشطون عن أسباب مادية تقف وراء انتحاره، استبعدت السلطات الأمنية هذه الأسباب، وقالت إن التحقيقات ما زالت مستمرة.
كما نشر لبنانون على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء تسجيلا قالوا إنه لشاب يحاول الانتحار بإشعا النار في نفسه بسبب عدم إمتلاكه المال الكافي لإدخال ابنه إلى المستشفى.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قالت وسائل إعلام لبنانية محلية إن مواطنا أقدم على الانتحار بسبب الديون التي تراكمت عليه.
وقالت قناة الجديد المحلية إنه "عثر على المواطن ناجي الفليطي مشنوقا خلف منزله اليوم" في منطقة عرسال بالبقاع شمال شرق لبنان.
ونقل عن مراسلها قوله إن الفليطي "أقدم على الانتحار بسبب تراكم ديون عليه في المحال التجارية المجاورة لمنزله لا تتجاوز الـ200 ألف ليرة (نحو 100 دولار)، مشيرا إلى أنه عاطل عن العمل منذ شهرين.
اتهامات لأنصار حزب الله وأمل بالاعتداء على محتجي لبنان(شاهد)