قال رئيس الانقلاب المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه لم
يخرج مواطن مصري واحد يطلب منه التخفيف من قسوة الإصلاح الاقتصادي الذي تشهده
البلاد، وذلك رغم الاحتجاجات التي شهدتها مصر سابقا، والتي ندّد بعضها بالأزمة
الاقتصادية التي تمر بها القاهرة منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013.
واعترف السيسي، في كلمة له خلال اليوم الثاني لمنتدى
أسوان للسلام والتنمية المستدامين، بأن الإجراءات الاقتصادية التي يتخذها كانت
أصعب وأقسى برنامج إصلاح اقتصادي على الإطلاق، مؤكدا أن المرأة المصرية كانت حاجزا
بين الحالة الصعبة وبين التعبير عن تلك الحالة.
وأضاف: "عندما قمنا بخطوات الإصلاح الاقتصادي طلبت
من المرأة المصرية مساعدتي وبالفعل ساعدتني، وتم تمرير أصعب برنامج إصلاح اقتصادي
على الإطلاق في مصر، ولم يخرج مواطن مصري واحد يطالب بتخفيف قسوة خطوات الإصلاح، فهي
(المرأة) من نظمت حياتها، وسكتت (أجبرتهم على الصمت) أبنائها وزوجها عن أن يعبر
عن الألم والاستياء والرفض وعن الرد، وهذه هي قناعاتي عن سيدات مصر".
وذكر السيسي أن "المرأة المصرية تصدت بقوة خلال عام
2013 للحفاظ على الهوية المصرية، ولم يستدعها أحد للقيام بذلك الدور"، زاعما
أن ما وصفه بتحرك المصريين في العام 2013 جاء بعد استشعارهم القلق على هوية الدولة،
مضيفا بأن "ما حدث في 2013 كان إرادة شعب، والتفويض الذي طلبه استجاب له أكثر
من 35 مليون مصري، وكان لمواجهة عناصر حاولت إظهاره تغييرا بالقوة"، وفق قوله.
خبراء: هذا ما ستفعله سياسة الاقتراض بالمصريين
هكذا علق طارق عامر على قرار السيسي بالتجديد له (فيديو)
ماذا يعني توغل "موانئ دبي" بقناة السويس وشمال دلتا مصر؟