كثيرا ما يوصي رجل الأعمال والملياردير الأميركي، بيل غيتس، بإقتناء الكتب، ما جعل أكثر كتاب يفضله محل فضول لدى كثيرين.
ورغم أن، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، يعلن بشكل مستمر قائمة كتبه المفضلة للقراءة، فإنه حدد الأفضل بالنسبة له، مشيرا إلى رواية «مشروع روزي»، للكاتب الأسترالي جرايم سيمسيون، الصادرة عام 2013.
ومنذ ذلك الحين، تم بيع حقوق توزيعها في أكثر من 40 دولة، بحسب ما ذكرته وكالات إعلام أمريكية محلية.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قال غيتس إنه "تعرف إلى هذه الرواية عن طريق زوجته ميليندا، وإنه قرر إلقاء نظرة عليها في إحدى الليالي، بدءا من الساعة الـ11 مساءً، فلم يتركها حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل".
اقرأ أيضا: هذا هو أغنى رجل في العالم.. تخطى بيل غيتس وبيزوس
وتتركز الرواية حول
دون تيلمان، عالم الوراثة الذي قد يكون أو لا يكون مصابا بـ"متلازمة أسبرجر" (إحدى اضطرابات طيف التوحد)، والذي يحاول جاهدا العثور على زوجة مناسبة له.
وكتب غيتس في نقده
للرواية: "لا يتعلق الكتاب بعلم الوراثة أو التفكير المنطقي أو الرحلة الشخصية
المرحة للشخصية البطلة أكثر مما يتعلق بما في عقل وقلب شخص ما يرى كثيراً من الناس
أنه غريب... واكتشاف أنه لا يختلف حقا عن أي شخص آخر".
وقال الملياردير
الأميركي: "إنه كتاب ذكي مضحك مؤثر بشكل غير عادي... واحدة من أفضل الروايات
التي قرأتها" منذ وقت طويل.
ويرى غيتس أن
الرواية جيدة لدرجة أنه أهداها إلى 50 صديقا، على الأقل، حتى الآن.