قالت وسائل إعلام، إن الشرطة الفرنسية، قبضت على موظفين في شركة مقامرة عبر الإنترنت، بتهم تتعلق بالفساد حول كرة القدم.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن فضيحة الرشى والتلاعب بنتائج المباريات الكروية في الجزائر عادت بالقبض على موظفين من شركة "ويناماكس" للمقامرة.
وحول علاقة المعتقلين بالجزائر، قالت "بي بي سي" إن التحقيقات معهم تدور حول تورطهم في التلاعب بمباراة فريقي تاغنانت ووفاق صطيف، في دوري الدرجة الأولى الجزائري، والتي جرت في الثاني عشر من أيار/ مايو 2018، وهو اليوم قبل الأخير لموسم 2017-2018 الكروي.
وأُلقي القبض على أربعة أشخاص في هذه القضية حتى الآن، بينما يُقال إن وحدة المقامرة الفرنسية ترغب في استجواب 15 شخصا حول هذه القضية.
اللافت أن المباراة المعنية، منح فيها الحكم حمزة بوسليماني ثلاث ضربات جزاء، وهي ضمن المباريات التي أشارت إليها مصادر كروبة في التحقيق الذي أجرته "بي بي سي" على مدار عامين، حول تورط مسؤولي كرة قدم جزائريين في شبهات رشى وفساد.
وأثارت نتيجة تلك المباراة "شكوك" منظمات رقابة رياضية، لكن الأدلة المتوفرة آنذاك لم تكن كافية للتحقيق في الأمر.
وكان فريق تاجنانت على وشك الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، لكن فوزه في المباراة قيد التحقيق على صاحب اللقب نادي وفاق صطيف، بثلاثة أهداف لهدفين، أتاح له فرصة البقاء في دوري الدرجة الأولى.