باكستان تبرر عدم حضور قمة ماليزيا.. والرياض تنفي الضغط عليها

بررت باكستان سبب غيابها عن القمة الإسلامية المصغرة بماليزيا، في الوقت الذي نفت فيه السعودية ممارسة ضغوط من أجل ثني باكستان على عدم المشاركة في القمة.

وعبر بيان لها على "تويتر" أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، عائشة فاروقي، السبت، أن "إسلام آباد لم تشارك في قمة كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة".

وأضافت أن "باكستان ستستمر في العمل من أجل وحدة وتكافل الأمة، وهو ما يعتبر أمرا ضروريا للوقوف بشكل فعال بوجه التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي".

بدورها، نفت سفارة السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، صحة الأنباء عن ممارسة المملكة ضغوطا على باكستان لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا.

اقرأ أيضا: أردوغان يتهم الرياض بالضغط على دول لعرقلة قمة كوالالمبور

وشددت في بيان نشرته عبر "تويتر" على أن "هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين، وتوافقهما حول وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي". 

— السفارة في باكستان - سعودي سفارت خانہ (@KSAembassyPK) December 21, 2019

والجمعة، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية.

والخميس، كرر رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، تأكيده على أن بلاده لا تقصد من خلال قمة كوالالمبور صناعة بديل عن منظمة التعاون الإسلامي.