ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور/ ميمو" في لندن، أن الإمارات قررت تخفيض الشرطة المغربية، واستبدالها بالبنغاليين.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن مصدر مقرب للشرطة الإماراتية في أبو ظبي، قوله إن نائب رئيس الوزراء الإماراتي، منصور بن زايد، أمر بتخفيض عدد المغاربة الذين يعملون في قوة الشرطة الإماراتية، من 916 إلى 600، واستبدال ببنغاليين بهم.
ويقول الموقع إن هذا القرار جاء في وقت تدهورت فيه العلاقات بين أبو ظبي والرباط، خاصة أن العاصمتين لا تتفقان حول السياسة تجاه ليبيا، ففي الوقت الذي تقف فيه الإمارات ومصر مع الجنرال خليفة حفتر، فإن حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها في طرابلس، تتمتع بدعم المغرب.
ويشير التقرير إلى أن المغرب كان هو البلد الذي رعى اتفاق الصخيرات عام 2015، الذي توصلت إليه الأمم المتحدة، وأدى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ويفيد الموقع بأن المغرب اتهم كلا من السعودية والإمارات بالقيام بعمليات تخريب، بعد بث فيلم وثائقي هاجم الدور الذي يقوم به المغرب في الصحراء الغربية، ما دعا المغرب لاستدعاء سفيره في البلدين.
ويختم "ميدل إيست مونيتور" تقريره بالإشارة إلى أنه يعتقد أن السبب وراء تخفيض عدد الشرطة المغربية في الإمارات هو الموقف المؤيد للإسلاميين، مقارنة مع الإمارات التي تخوض حملة ضد الإسلاميين.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
MEMO: تعزيزات عسكرية إماراتية ومصرية لأمير الحرب حفتر
WSJ: هل ينجح أردوغان في إقناع بوتين بالتنسيق في ليبيا؟
أزمة ليبيا: الحلول الدبلوماسية تعرّي ضعف إيطاليا وأوروبا