وصلت،
الجمعة، تعزيزات عسكرية إلى ولاية غرب دارفور السودانية، لمحاولة منع الانفلات
الأمني، واحتواء اقتتال قبلي أوقع عشرات القتلى والجرحى، وذلك وفق ما أعلن عنه أعلن
حاكم غرب درافور عبد الخالق بدوي.
والإثنين،
تفاقمت الأوضاع على نحو "خطير" بولاية غرب دارفور، عقب احتداد نزاع،
اندلع الأحد، بين قبيلتي "المساليت" و"العرب"، على خلفية مقتل
أحد شبان القبائل العربية قرب معسكر "كريندينق" للنازحين.
وفي
تصريحات إعلامية، قال بدوي إن "اللجنة العليا برئاسة نائب رئيس المجلس
السيادي محمد حمدان دقلو، تواصل جهودها من أجل تسوية تداعيات العنف القبلي".
اقرأ أيضا: انطلاق مفاوضات جديدة بين حكومة السودان والحركة الشعبية
وأضاف
أن "اللجنة تعتزم الوصول إلى حلول نهائية لرتق النسيج الاجتماعي، واستتباب
الأمن وتعزيز الاستقرار المستدام في الولاية".
كما
أشار إلى أن اللجنة التقت وفدين من قبيلتي "المساليت" و"العرب"
المتنازعتين كل على حدة، بهدف جمعهما مع بعض للتوافق على وثيقة، تلزم كل الأطراف
بالتعايش السلمي وإقرار الاستقرار في الولاية.
والخميس،
أعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني تحويل 48 جثة إلى المشرحة، وإجلاء وإسعاف
حوالي 241 جريحا، في أحداث مدينة الجنينة، مركز ولاية غرب دارفور.
ويشهد
إقليم دارفور منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى
بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وملف
إحلال السلام أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك خلال مرحلة
انتقالية، بدأت في 21 آب/ أغسطس الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات،
ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة
الحراك الشعبي.
تشكيل لجنة لـ"تفكيك نظام البشير" ومحاربة الفساد بالسودان
السودان يعلن تقليص قواته باليمن من 15 ألفا إلى 5 آلاف
الصادق المهدي يناشد "الأشقاء العرب" مساندة ودعم السودان