سياسة عربية

الأحمد وعريقات يعلقان على تعذر إجراء الانتخابات الفلسطينية

عريقات قال إن عباس لن يصدر المرسوم الرئاسي قبل ضمان إجراء الانتخابات في القدس- أرشيفية

قال القياديان في حركة فتح، عزام الأحمد، وصائب عريقات، إنه يتعذر إجراء الانتخابات الفلسطينية، لعدم وجود ضمانات على إجرائها في القدس المحتلة.
الأحمد وهو عضو اللجنة المركزية للحركة قال، إن صعوبة إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، يأتي بسبب قرب إجراء الانتخابات الإسرائيلية، وفي هذه الحال "يجب التروي لمعرفة إلى أين تتجه إسرائيل". حسب قوله.


وأضاف الأحمد أن اللجنة المركزية بحال انعقاد دائم لـ"مواجهة المخاطر، واتخاذ القرارات اللازمة في ضوء الأوضاع الراهنة، خاصة مع التوتر الأخير الذي يسود الشرق الأوسط، ومحاولات زج المنطقة العربية بما فيها فلسطين في الصراع".
وحول طلب السلطة من الاحتلال مؤخرا، تمكين إجراء الانتخابات في القدس قال: "جرى إبلاغ إسرائيل  شفويا منذ البداية حتى لا تضع العراقيل أمام إجرائها في القدس والمناطق ج، وبعد ثلاثة أسابيع، طلب الجانب الاسرائيلي رسالة خطية من رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، وقمنا بإرسالها منذ شهر، وحتى الآن لم ترد إسرائيل عليها بنعم أو لا".


وأضاف: "حال رفضت إسرائيل ذلك، سندرس الاحتمالات التي من الممكن القيام بها، لأننا جادون بإجراء الانتخابات، وسيدعو الرئيس محمود عباس الفصائل لدراسة الوضع، ليكون القرار جماعيا وطنيا متفق ا عليه".
من جهته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لن يصدر المرسوم الخاص بإجراء الانتخابات الفلسطينية، إلا بعد تعهّد إسرائيلي بعدم عرقلة إجرائها في القدس المحتلّة.

 

اقرأ أيضا: عباس: خاطبنا إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس

وشدّد عريقات، خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي برام الله، على أنّ القيادة الفلسطينية مصمّمة على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، مطالبا الدول الأوروبية بالضغط على حكومة الاحتلال، وإلزامها بعدم عرقلة إجراء الانتخابات في القدس المحتلّة وغيرها من المناطق.


وسبق أن سمحت إسرائيل بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس عام 1996، كما سمحت بإجراء آخر انتخابات رئاسية عام 2005، وآخر انتخابات تشريعية عام 2006، وسط ضغوط دولية عليها.

وتزعم إسرائيل أن مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها وخاضعة لسيادتها الكاملة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والدول العربية، ولا تعترف به الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.

وشددت إسرائيل قبضتها على شرقي القدس منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية العام 2017 عن أن القدس بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، ونقلها السفارة الأمريكية إلى المدينة منتصف العام 2018.