توفي الدبلوماسي والمفكر الألماني المسلم، ويلفريد هوفمان، عن عمر يناهز الـ89 عاما، الإثنين، بعد صراع مع المرض.
ونعت مراكز إسلامية في ألمانيا، ودول أوروبية، هوفمان الذي غير اسمه الأول إلى مراد بعد اعتناقه الإسلام في العام 1980.
وبرز هوفمان بعد اعتناقه الإسلام بمؤلفات عديدة، أبزرها "يوميات ألماني مسلم"، و"الإسلام كبديل"، وعمل أيضا كمستشار للمركز الإسلامي في ألمانيا.
يذكر أن هوفمان الذي ولد في العام 1931، عمل لفترة سفيرا لألمانيا في الجزائر والمغرب لسنوات، وكان متخصصا في قضايا الدفاع النووي خلال عمله بوزارة الخارجية في الفترة بين 1961-1994.
وكان هوفمان كشف أن تحوله من الكاثوليكية إلى الإسلام، جاء نتيجة تأثره بحرب الاستقلال في الجزائر، وولعه بالفن الإسلامي، إضافة إلى قناعاته بوجود تناقضات في المسيحية بشكلها القائم.
وتنبأ هوفمان في كتاباته بأن القرن الواحد والعشرين، هو قرن انبعاث الإسلام في أوروبا.