تظاهر نحو ألفي طالب في الجزائر العاصمة للأسبوع السابع والأربعين على التوالي، داعين إلى "الانتقال الديمقراطي" في البلاد.
ورفع المتظاهرون لائحة من 14 نقطة تعبر عن "مطالب الحراك" للسلطة الحاكمة.
وبدأ الطلاب ومعهم الكثير من المواطنين مسيرتهم الأسبوعية من ساحة الشهداء أسفل مدينة القصبة العتيقة نحو الجامعة المركزية بوسط العاصمة، وسط انتشار أمني خفيف مقارنة بالأسابيع الأولى للحراك الذي بدأ في 22 شباط/ فبراير الماضي.
اقرأ أيضا: أحكام بسجن محتجين بالجزائر ومظاهرة طلابية بالعاصمة (شاهد)
وسار المتظاهرون وهم يردّدون شعار "مسيرتنا سلمية مطالبنا شرعية" و"تبون مزور جاء به العسكر" في اشارة الى رفضهم للرئيس عبد المجيد تبون المنتخب في اقتراح شهد نسبة مقاطعة كبيرة في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وجاء في مقدمة المطالب "الانتقال الديمقراطي وتحقيق انفتاح سياسي واعلامي" وكذلك "حل البرلمان وكل المجالس المنتخبة" وإجراء انتخابات مسبقة لتعويضها. كما جاء في المطالب "توقيف إملاءات المؤسسة العسكرية واكتفاؤها بمرافقة المسار الذي يختاره الشعب".
اقرأ أيضا: الرئيس الجزائري يدعو حكومته لسن قانون ضد "خطاب الكراهية"
وقامت الرئاسة الجزائرية الثلاثاء بتنصيب "لجنة خبراء" مكلفة بإعداد المقترحات حول مراجعة الدستور، وفقا لما وعد به الرئيس عبد المجيد تبون غداة انتخابه.
وبدأ تبون مشاورات سياسية مع شخصيات سياسية منهم رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، الذي كان دائما داعما للحراك.
إثر تنصيبه.. "تبون" يلغي لقبا رئاسيا "مثيرا للجدل" (شاهد)
تبون يؤدي اليمين ويتعهد بتعديل هذه المواد بدستور الجزائر