فتحت القائد السابق للاستخبارات الإسرائيلية، هجوما على المساعدات التي تقدمها قطر لقطاع غزة المحاصر.
وقالت رونيت مرزن، بمقالها بصحيفة هآرتس، إن على إسرائيل اتخاذ قرار بطرد قطر وحضورها من قطاع غزة ، بدعوى مساندتها ودعمها لحركة حماس على حد زعمها.
وزادت مرزن أن من دواعي إخراج قطر أيضا من ملف غزة أنها "تشجع على تغيير الأنظمة المريحة لإسرائيل في المنطقة وترمي إلى وقوع العالم العربي تحت حكم الإسلاميين"، على حد قولها .
اقرأأيضا : قطر تمدد المساعدة المالية لقطاع غزة ثلاثة أشهر
وكان السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أعلن كانون الأول / ديسمبر الماضي، استمرار بلاده في تقديم المنحة المالية للقطاع حتى آذار/ مارس المقبل 2020.
وقال العمادي، في تصريحات أمام الصحافيين بغزة خلال تسليم 22 مركبة ومعدات لآليات الإطفاء للدفاع المدني في غزة، إن "قطر تدرس بشكل إيجابي طلب الإخوان في قطاع غزة لتمديد المنحة القطرية، لكن المنحة موجودة لشهر مارس (آذار) من العام القادم".
وأضاف: "نحن مستمرون معكم في المنحة والكهرباء والمساعدات الشهرية للأسر الفقيرة".
وتابع العمادي: "كل شيء مستمر في الربع الأول من السنة القادمة بشكل مؤكد، وإن شاء الله هناك أمل لتجديدها بشكل مستمر".
وبحسب مصادر في حماس، فإن الحركة "طلبت من قطر تمديد المنحة الشهرية وقدرها 30 مليون دولار لمدة عام إضافي، وذلك خلال لقاء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس مع أمير دولة قطر بالدوحة هذا الأسبوع".
معهد إسرائيلي: خطر اندلاع حرب ما زال قائما.. ونجري استعدادات
خبراء إسرائيليون: المداولات مع حماس تهدف إلى تهدئة لا تسوية
هكذا قرأت إسرائيل قرار حماس بتخفيف مسيرات العودة