بزعم محاولة اجتياز الحد الفاصل بين الاحتلال وقطاع غزة، اعتقلت شرطة الاحتلال، الخميس، عضوا بالبرلمان الفنلندي ونشطاء آخرين.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الشرطة احتجزت عضو البرلمان الفنلندي آنا كونتالا، وناشطين فنلنديين آخرين، بزعم محاولتهم عبور السياج، بهدف الاحتجاج على الأزمة الإنسانية في القطاع.
وادعت الشرطة، بحسب "هآرتس"، أن عضو البرلمان والناشطين حاولوا تخريب السياج الفاصل.
بدورها، علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية للصحيفة حول الموضوع، بالقول: "تتوقع إسرائيل، من ضيوفها وخاصة المسؤولين الحكوميين احترام القانون الإسرائيلي".
وبحسب المصدر، رفضت سفارة فنلندا لدى إسرائيل التعقيب على الحدث، باعتبار أن عضو البرلمان كانت بمثابة "شخص عادي"، عندما قامت بذلك.
اقرأ أيضا : أكاديمي إسرائيلي: الحرب مع حركة المقاطعة لا تزال في بدايتها
من جهتها، أدانت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة" (فصائل فلسطينية)، اعتقال الناشطين الدوليين ضد الحصار، أثناء محاولتهم الوصول لحدود مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقالت الهيئة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "نعلن تضامنا مع النشطاء الدوليين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال على السياج الفاصل ضمن نشاط الحملة الدولية غزة 2020 لكسر الحصار".
وأضافت: "قامت قوات الاحتلال باعتقالهم ومصادرة جوازات سفرهم وهواتفهم والتحقيق تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم بالقوة".
وطالبت الهيئة المؤسسات الإنسانية الدولية "بحماية المتضامنين الأجانب من بطش قوات الاحتلال".
ودعت الهيئة "المتضامنين الأجانب والمؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى استمرار تنظيم الحملات الدولية لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة من البر والبحر وتحدي سياسات الاحتلال العنصرية".
أكاديمي إسرائيلي: الحرب مع حركة المقاطعة لا تزال في بدايتها