ترقب بتونس بعد انتهاء مهلة سعيّد بشأن مرشحي رئاسة الحكومة

انتهت مهلة الرئيس التونسي، قيس سعيد، للأحزاب داخل البرلمان والنواب المستقلين، مساء أمس الخميس، لتحديد مرشحهم لرئاسة الحكومة، وسط ترقب تونسي لهوية الشخصيات المقترحة.

وبموجب الدستور التونسي، يكلف الرئيس قيس سعيد شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد التشاور مع الكتل البرلمانية.

ومنذ السبت الماضي، بدأت المهلة الدستورية التي تخول الرئيس التونسي، تكليف شخصية لتشكيل الحكومة، يعلن عن اسمها في أجل عشرة أيام بعد التشاور مع الأحزاب والتكتلات النيابية، وفق المادة 89 من الدستور التونسي.

اقرأ أيضا: سعيّد يطلب مقترحات مكتوبة للحكومة ويحدد سقفا زمنيا لها

والثلاثاء الماضي، وجّه سعيد كتابا إلى الكتل البرلمانية والنواب المستقلين، يدعوهم فيه إلى تقديم مرشحيهم لتشكيل الحكومة الجديدة، وانتهت المهلة التي حددها أمس الخميس.

وتأتي دعوة سعيد بعد رفض البرلمان التونسي، الجمعة الماضي، منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي للكفاءات المستقلة، بتصويت 134 نائبا ضدها، مقابل موافقة 72، فيما تحفظ 3 نواب عن التصويت.

ويترقب الشارع التونسي إعلان الشخصية التي سيسميها سعيد من أجل تكليفها برئاسة الحكومة، ودستوريا، يجب على الرئيس التونسي الإعلان عن الاسم خلال عشرة أيام بعد المشاورات.

وأعلن المجلس الوطني لحركة ''تحيا تونس'' مساء الخميس،  إبلاغ الرئاسة التونسية باسم مرشحه، أي قبل انتهاء مهلة سعيد.

وأعلن حزب "تحيا تونس"، أن رئيسه يوسف الشاهد، قام باتصالات ومشاورات مع مختلف الأحزاب والكتل السياسية الفاعلة، قبل أن يقرر اقتراح أسماء: "رضا بن مصباح وحكيم بن حمودة وكريم الجموسي والياس الفخفاخ".

اقرأ أيضا: "الكرامة" يحدد مرشحه لرئاسة حكومة تونس.. والقروي لن يترشح

أما "ائتلاف أمل وعمل" المستقلة، فأعلن مساء الخميس، قرار ترشيح كل من عماد الدائمي وسهام بن سدرين، كأسماء مقترحة لتشكيل الحكومة القادمة وترؤسها.

وسبق أن كشف رئيس حزب ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف، على حسابه في "فيسبوك"، أن  النائب السابق عماد الدائمي "المرشح الأول" للكتلة لمنصب رئيس الحكومة.

ويتجه حزب "التيار الديمقراطي"، نحو ترشيح أمين عام الحزب، محمد عبو لهذا المنصب، وفق بعض المصادر الإعلامية التونسية.

اقرأ أيضا: رئاسة تونس تحصر مشاورات تشكيل الحكومة بأحزاب البرلمان

ولم تعلن بقية الأحزاب، على غرار "قلب تونس" و"حركة النهضة" و"حركة الشعب" و"الحزب الدستوري الحرّ" و"الإصلاح الوطني" و"كتلة المستقبل"، بالإضافة إلى بعض الكتل الأخرى، اسم مرشحيها علنا.