شارك الآلاف من الأمريكيين المناصرين لحق حيازة السلاح، بمظاهرة أمام مبنى الكابيتول في ولاية فرجينيا الاثنين، احتجاجا على تشريعات تخطط لمكافحة حمل الأسلحة.
ووسط حراسة أمنية مشددة خشية أعمال
عنف من جانب مجموعات من اليمين المتطرف، تدفق المشاركون في الاحتجاج وقد قدموا
مدججين بأسلحتهم واللافتات التي كتبوا عليها شعارات تنادي بحماية حقوقهم.
"لوبي داي" أي "يوم
الضغط"، انطلق من دون أي حوادت عنف رغم تهديدات من جماعات تؤمن بتفوق العرق
الأبيض، ودفعت حاكم الولاية رالف نورثم إلى إعلان حالة الطوارئ في الولاية وحظر
الأسلحة من منطقة كابيتول (برلمان) الولاية.
وأعرب أحد المشاركين في الاحتجاج،
يدعى بي. جي. هادسن، وهو سائق شاحنة كان حاملا بيده بندقية AR-15، في الميدان أمام مبنى الكابيتول، عن سعادته للمشاركة في
التظاهرة، وشبه أجواءها بأجواء المباراة النهائية للعبة "السوبر بول".
وتعليقا على الاحتجاجات، قال
المشرعون الديمقراطيون إنها "لن تؤثر على خططهم لتمرير تدابير ضد حيازة
الأسلحة، ويشمل ذلك تحري خلفيات حامليها والسماح بشراء مسدس واحد فقط بالشهر لكل
فرد".
8 دول تمنح الجنسية للطفل المولود على أراضيها
اعتقال مسلح إيراني بالقرب من منتجع "ترامب" بولاية فلوريدا
46 مليون دولار لعائلة طفل توفي بسقوط أدراج خزانة فوقه