استحضر الدولي المصري
أبو تريكة ذكرى المذبحة التي تعرض لها جمهور النادي الأهلي، على يد مشجعي نادي المصري البورسعيدي، والتي راح ضحيتها 72 شاب في مثل هذا اليوم عام 2012.
وكتب أبو تريكة تغريدة عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "في مكان واسع وأخضر.. اسمه جنة الخالدين.. شاب بتيشيرت أحمر وشه فرحان مش حزين.. داخل بالخطوة مادد مستغرب المكان دي الجنة يا شهيد يلي مفيش زيك إنسان".
وأضاف أسطورة منتخب مصر ونادي الأهلي السابق: "سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم. رحم الله شهداء النادي الأهلي علمونا معنى الانتماء. كل المجد للشهداء"، لتنهال بعدها آلاف التعليقات على تغريدة محمد أبو تريكة.
وكان الدولي المصري السابق شاهدا على المذبحة قبل اعتزاله
كرة القدم عام 2013، كواحد من اللاعبين الذين خاضوا المباراة، وقُتل أمام أعينهم العشرات، في مشهد الهجوم الدامي على الأولتراس الأهلي، على مرأى ومسمع قوات الأمن، التي تدخلت بعد فوات الأوان.
وتسببت المذبحة في أول صدام بين أبو تريكة والمؤسسة العسكرية المصرية، لرفضه مقابلة المشير طنطاوي، الذي كان يقود المجلس العسكري حينها بعد خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك، اعتراضا على التقصير الأمني في حماية الأعداد القليلة التي حضرت من القاهرة وضواحيها لمشاهدة المباراة في مدرجات الضيوف.
واتهم أبو تريكة بعد الانقلاب الأخير بالانتماء لجماعات إرهابية، في القضية الشهيرة المعروفة إعلاميا بتمويل الإخوان المسلمين في “رابعة العدوية” وميدان “النهضة”، والتي على إثرها، أدرج اسمه ضمن القائمة المحظورة من السفر والمرتقب وصولها.