قتل 13 مدنيا على الأقل في قصف جوي نفذته طائرات حربية تابعة للنظام السوري على محافظة إدلب، شمالي سوريا.
واستهدفت قوات النظام السوري منذ ساعات الصباح، مدينة إدلب، ومحيطها بقصف جوي، فيما استهدف الطيران الروسي ريف حلب الغربي (شمال) أيضا.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن 12 مدنيا قتلوا في القصف الذي استهدف مدينة إدلب، فيما قتل مدني آخر في القصف على قرية كفرتعال، بريف حلب.
وأوضح مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة، في صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي، أن طائرات روسية تقصف منذ ساعات الصباح الباكر، مدينتي الأتارب ودارة عزة، وبلدة أورم الكبرى، وقريتي كفر حمرا والجينة، ومنطقة الليرمون، بريف حلب الغربي.
اقرأ أيضا: النظام السوري يواصل تقدمه ويسيطر على طريق حلب-دمشق
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.
انتصارات للمعارضة بحلب و 5 قتلى بقصف على إدلب
النظام السوري يتقدم بحلب وإدلب ويقتحم شرق معرة النعمان
روسيا تقر بهزائم النظام السوري بإدلب وحلب على يد المعارضة