تستضيف مدينة ميونخ الألمانية الجمعة، مؤتمرها السنوي فى دورته الـ"56 للأمن العالمي بمشاركة أكثر من خمسمائة من صانعي القرار بين زعماء دول ورؤساء الحكومات، ومسؤولين.
وسيناقش المؤتمر المنعقد بين الرابع عشر حتى السادس عشر من شباط/فبراير الجاري التهديدات المحدقة بالسلم العالمي، والأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية، وسيركز على التطورات في ليبيا ومنطقة الخليج العربي وشرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز ، خاصة آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ.
وبين المشاركين في المؤتمر؛ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، ووزراء الخارجية والدفاع والطاقة في الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونغرس الأمريكي، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، ورؤساء بوركينافساسو، والنيجر، وتشاد، ووزراء خارجية العديد من دول العالم. بحسب موقع المؤتمر.
اقرأ أيضا: مؤتمر ميونخ للأمن ينطلق اليوم بمشاركة 35 دولة
وعلى هامش المؤتمر، يتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو الأحد المقبل، بحسب وكالة "إنترفاكس"، في حين يلتقي رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بالمستشارة الألمانية، انجيلا ميركل على هامش المؤتمر ذاته.
وأطلق المؤتمر للمرة الأولى عام 1963، الذي كان يطلق عليه آنذاك بـ"اجتماع العلوم العسكرية الدولي"، وقام بتغيير اسمه لاحقا إلى "مؤتمر العلوم العسكرية الدولي"، واعتبر لسنوات مؤتمرا "للدبابات والصواريخ المضادة". وبوصفه "مؤتمر ميونيخ للأمن"، انفتح جدول أعماله أكثر على قضايا الأمن العالمي.
أردوغان: حفتر لم يوقّع على بيان برلين.. ولن نترك السراج وحده
ميركل تصل إلى تركيا لبحث علاقتها بالاتحاد الأوروبي وملف ليبيا
لقاءات ثنائية تسبق القمة الألمانية بشأن الأزمة الليبية