أعلن وزير الشؤون الخارجية العماني، يوسف بن علوي، السبت، أن هناك جهودا من أجل تخفيف التصعيد في الخليج.
ولم يوضح الوزير العماني، خلال حديثه في ميونخ الألمانية، تفاصيل الجهود المبذولة.
وصرح بأن قيادة السلطنة لم تتلق أي طلبات للتوسط بين السعودية وإيران في معالجة خلافاتهما الثنائية.
وأضاف: "قلقون من احتمال وقوع أي خطأ من قبل القطع البحرية في مضيق هرمز، ما قد يخلق مشكلة كبرى".
وبخصوص الأزمة الخليجية الخليجية، اعتبر أن "جهود حل الأزمة مع السعودية والإمارات لم تنجح وعلقت مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي".
وأضاف بن علوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية عقدت السبت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: "لو تحدينا إيران كبلد كبير في المنطقة فهذا لن يساعدنا وموقفنا هو قبول السلام والاستقرار".
كما قال إن بلاده لا ترى نضوج الظروف حاليا للتقارب بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا: "ذلك لسبب بسيط: لقد تم قطع العلاقات بعد ثورة 1979 في إيران"، مشيرا إلى أن تطبيع العلاقات بين البلدين يتطلب إرادة من الطرفين.
وأضاف أنه لن يتوقع حدوث أي تغيرات كبيرة في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في المنطقة حتى انتخابات الرئاسة مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده ترحب باستئناف المفاوضات حول الأزمة الخليجية.
وقال: "الدوحة غير مسؤولة عن فشل جهود حل الأزمة ومستعدة لاستئناف المحادثات".
وأوضح أن "جهود حل الأزمة مع السعودية والإمارات لم تنجح وعلقت مطلع يناير الماضي".
أما بن علوي، قال بشأن التوتر الخليجي مع طهران: "لو تحدينا إيران كبلد كبير في المنطقة فهذا لن يساعدنا وموقفنا هو قبول السلام والاستقرار".
من جهته، قال وزير خارجية السعودية: "مهتمون لإيجاد طرق لوقف التصعيد بالمنطقة، ورسالتنا لإيران هي أن تغير سلوكها قبل أي شيء".
وأضاف وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان: "حتى اللحظة لا توجد أي اتصالات مباشرة مع إيران ولم نرسل رسائل خاصة أو سرية لها".
القطريون يغردون بمرور ألف يوم على الحصار.. ماذا قالوا؟
صحيفة سعودية: لهذا السبب توقفت المحادثات مع قطر
شقيق أمير قطر: نقوم بوساطة لقيادة المنطقة إلى السلام