استشهد شاب فلسطيني، صباح السبت، قرب باب الأسباط في القدس المحتلة، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار؛ بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب أصيب بجراح خطيرة، قبل الإعلان عن استشهاده لاحقا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت 20 رصاصة على الشاب، وتركته على الأرض بعد إصابته بالرصاص، حتى استشهد.
اقرأ أيضا: هكذا هاجمت جرافة إسرائيلية المتظاهرين في "كفر قدّوم"
كما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين، لتعيد فتحها لاحقا.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والد وأشقاء الشاب الفلسطيني الشهيد ماهر يوسف زعاترة، الذي قتلته أمام باب الأسباط بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول إن "الشرطة الإسرائيلية اقتحمت حي الصلعة في بلدة جبل المكبر جنوب القدس، واعتقلت والد وأشقاء الشهيد زعاترة، بعد مداهمة منزله واستجواب أفراد أسرته".
واستشهد زعاترة، برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية بزعم محاولته طعن عدد من عناصرها في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية.
الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله بيده (شاهد)
شهيد وإصابات بمواجهات رفض "صفقة القرن" بالضفة (شاهد)
فعاليات بالقدس والداخل المحتل تدعو لمواجهة صفقة القرن