قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء، إن بلاده توصلت إلى فرصة تاريخية لتحقيق السلام في أفغانستان، وأن جميع أطراف النزاع في أفغانستان سيجلسون معا لأول مرة.
وأكد في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة لن تقلص حجم قواتها بأفغانستان إلا إذا نجح اتفاق خفض التصعيد مع طالبان في الذي سيبرم مع الحركة 29 من الشهر الجاري.
وأكد أن الهدنة التي بدأت قبل أربعة أيام ومدتها أسبوع لا تشكل وقفا تاما لإطلاق النار، لكن عدد هجمات طالبان انخفض بشكل كبير.
في سياق ذي صلة، قال مصدران مطلعان لرويترز، إن واشنطن تريد من الرئيس الأفغاني أشرف غني إرجاء مراسم تنصيبه لولاية ثانية بسبب مخاوف من أن تؤجج نزاعا على الانتخابات مع منافسه السياسي وتهدد جهود السلام التي ترعاها واشنطن.
اقرأ أيضا: بدء هدنة في أفغانستان تشكل شرطا لاتفاق تاريخي
وشهدت أفغانستان، السبت الماضي، أولى أيام هدنة تستمر أسبوعا، ويعد الالتزام بها شرطا مسبقا، وضعته الإدارة الأمريكية، لتوقيع اتفاق سلام مع حركة طالبان.
ويسعى الجانبان منذ عامين على الأقل للتوصل إلى صيغة لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في تاريخها، وسط آمال في البلاد بنجاح "هدنة الأسبوع"، وتوقيع الاتفاق التاريخي في موعده المقرر في 29 شباط/ فبراير الجاري.
وبحسب ما أعلن مسؤولون من الطرفين، فإن الولايات المتحدة ستلتزم، بموجب الاتفاق المرتقب، بسحب قواتها تدريجيا من أفغانستان، مقابل ضمانات من طالبان بعدم تحول البلاد إلى ملاذ لتنظيمات تتخذ منها منطلقا لتنفيذ هجمات حول العالم، وهو ما أكده القيادي في الحركة، سراج الدين حقاني، في مقال له، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس.
بومبيو: نظام الأسد لن يتمكن من حسم إدلب عسكريا
بدء هدنة في أفغانستان تشكل شرطا لاتفاق تاريخي
بومبيو يعلن موعد الاتفاق المتوقع بين أمريكا وطالبان