استقبلت المملكة العربية السعودية خلال
يومين، وفودا من الجزائر، والمغرب، وموريتانيا، ما طرح تساؤلات حول تزامن الزيارات
ولقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.
واستقبل الملك سلمان، الأربعاء، الرئيس
الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، واستعرض معه "العلاقات الثنائية بين
البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، وبخاصة في المجالات الاقتصادية
والاستثمارية، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة"، بحسب ما نشرت
وكالة الأنباء السعودية.
واستقبل وزير الخارجية السعودي، فيصل
بن فرحان بن عبدالله، نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ورغم أن زيارة الرئيس الموريتاني شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات، إلا
أن تزامن الزيارة مع زيارة وفد مغربي يرأسه فؤاد عالي الهمة مستشار العاهل المغربي، محمد السادس، والرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون،
فتحت الباب على عدد من التكهنات.
اقرأ أيضا: رئيسا الجزائر وموريتانيا ومستشار ملك المغرب يلتقون ابن سلمان
واستقبل الملك سلمان، الرئيس الجزائري، وعقد معه جلسة مباحثات رسمية
بحضور وزير الخارجية الجزائري، وسفير الجزائر لدى الرياض.
وأشار مراقبون إلى أن السعودية ربما تحاول تقريب وجهات النظر بين
الدول المغاربية، أو نقوم بمحاولة لحل نزاع الصحراء الغربية، الذي يعتبر ملفا شائكا
ومفصليا في العلاقات بينها.
وكانت الجزائر أعلنت مرارا دعمها لجبهة البوليسارو في الصحراء
الغربية، ودعت لحل مشكلة الصحراء، فيما يصر المغرب على موقفه أن الصحراء جزء من
الأراضي المغربية.
الشهر الماضي، صادق البرلمان المغربي
على قانونين يوسعان سلطة المملكة القانونية لتشمل المجال البحري للصحراء الغربية.
رئيسا الجزائر وموريتانيا ومستشار ملك المغرب يلتقون ابن سلمان
استطلاع بالمغرب يظهر تأييد 89 بالمائة لفتح الحدود مع الجزائر
اجتماع طارئ للجامعة العربية حول "صفقة القرن" بحضور عباس