عدّ المفكر الإسلامي الراحل الدكتور محمد عمارة قضية القدس القضية المركزية للعالمين العربي والإسلامي، ومفتاح الانتصارات.
وتناول عمارة القضية الفلسطينية وقضية القدس في كثير من محاضراته ولقاءاته ومداخلاته التلفزيونية.
وفي إحدى محاضراته قال عمارة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العالم مشغول بالإجهاز على القضية الفلسطينية، فيما العالم العربي مشغول بقضاياه الداخلية. مؤكدا في تصريحات أخرى أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الانتصارات ورمز الصراع.
وتوفي عمارة الجمعة 28 شباط/ فبراير الماضي، وشيع جثمانه، السبت، في مسقط رأسه في محافظة كفر الشيخ (شمالي القاهرة).
ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محمد عمارة، قائلا: "تلقينا بقلوب مفعمة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة المفكر الإسلامي الكبير وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمد عمارة، عن عمر يناهز 89 عاما بعد رحلة قصيرة مع المرض، وكان رحمه الله بمثابة الحارس اليقظ المرابط على ثغور الإسلام، كما وصفه العلامة القرضاوي".
وأضاف، في بيان له، السبت، وصل "عربي21" نسخة منه: "كان عالما ومكافحا، دافع عن الإسلام ضد التيارات التي تعادي الإسلام، ورد على العلمانيين والليبراليين، وغيرهم، ما يفوق نصف قرن، وكتب عن التيارات الإسلامية وعن الغرب والإسلام، وعن الجماعات، وعن الدولة والشبهات التي تثار حول مسألة الدولة في الإسلام، ودافع عن مشاريع المصلحين الكبار، كأمثال الأفغاني، ومحمد عبده، ورشيد رضا، وحسن البنا. فرحمه الله، وأسكنه فسيح جنانه، وعوض للأمة خيرا منه".
كما نعت أسرة صحيفة "عربي21" المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، الذي يعد أحد الكتاب المنتظمين في الصحيفة منذ تأسيسها في عام 2013.
اقرأ أيضا: "عربي21" تنعى المفكر محمد عمارة.. وتنشر أرشيف مقالاته
تشييع جثمان المفكر محمد عمارة بمسقط رأسه شمالي مصر
حزن عميق يفيض بمواقع التواصل مع وفاة المفكر محمد عمارة
محمد عمارة.. هذه سيرة فارس النقد الإسلامي وحارس تعاليمه