فتحت "الفاتيكان" أرشيفها المثير للجدل، بعد أن ظل غير متاح لعقود من الزمن، خصوصا الفترة الباباوية الخاصة بـ"بيوس الثاني عشر"، الذي يقال إنه غض الطرف عن أفعال النازيين الألمان بحق اليهود.
وبحسب ما نشرت
هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يقول منتقدو بيوس الثاني عشر إنه لم
يحرك ساكنا بشأن "المحرقة" فيما يقول أنصاره إنه عمل في الخفاء على إنقاذ
اليهود من النازيين.
وقال بعض
اليهود إن البابا بيوس، الذي تولى البابوية من عام 1939 إلى عام 1958، غض البصر عن
محارق النازية بعدم الحديث عنها بشكل حازم.
اقرأ أيضا: بابا الفاتيكان يخضع لفحص الإصابة بفيروس كورونا
وقال
الفاتيكان إن البابا بيوس عمل بشكل هادئ من خلف الستار لإنقاذ اليهود كي لا يتدهور
الوضع.
وأعلن البابا
فرنسيس أنه سيجري فتح الأرشيف في الثاني من آذار/ مارس عام 2020، وقال باحثو
الفاتيكان إن "الكنيسة لا تخشى التاريخ".
ونقلت الهيئة
عن موقع الفاتيكان الإخباري أن الأرشيف يحوي كمية كبيرة من الوثائق المتاحة الآن
رقميا.