سجلت عدد من الدول العربية الثلاثاء، إحصائيات جديدة تتعلق بالوفيات والإصابات، جراء تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد.
وأعلنت السلطات المغربية الثلاثاء، تسجيل ثاني حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في البلاد، وارتفاع الإصابات إلى 38.
فيما أعلنت السلطات الأردنية،
تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 35.
وقال مدير مستشفى الأمير حمزة
بالعاصمة عمان عبد العزيز الخشمان لتلفزيون "المملكة"، إن "جميع
الحالات المصابة بصحة جيدة".
وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت الحكومة الفلسطينية الثلاثاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا إحداهما قادمة من ألمانيا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 41.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي عقده برام الله، إنه "تم تسجيل إصابة جديدة لمواطن فلسطيني عائد من ألمانيا، ليصبح إجمالي عدد الحالات 40 حالة".
وبعدها بقليل، صرّح ملحم بأن عدد المصابين في فلسطين ارتفع إلى 41 مصابا، بعد تسجيل حالتين جديدتين على معبر الكرامة قادمين من الخارج.
وسجلت مصر، مساء الاثنين، حالتي وفاة
جديدتين، رفعت العدد إلى 4، وتسجيل 40 إصابة بالفيروس، رفعت العدد إلى 166، بينهم
26 حالة تم شفاؤها.
من جانبه، ذكر وزير الإعلام المصري
أسامة هيكل أن قرار تعليق حركة الطيران، هدفه الحفاظ على صحة المصريين، مؤكدا أن
"قرار تعليق الدراسة جاء للحفاظ على صحة المواطنين، ولا يجوز أن يأخذه المصريون
باستهتار"، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية.
اقرأ أيضا: "كورونا" ينسف وعود الحكومة المصرية بالموازنة الجديدة
وفي السعودية، أعلنت وزارة الصحة عن رصد وتسجيل 38 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" الجديد.
وذكرت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي للإصابات وصل إلى 171 حالة، تعافت منها 6 حالات، والبقية تخضع جميعها للرعاية الصحية وفقًا للإجراءات المعتمدة في العزل الصحي.
بينما أعلن وزير الصحة العامة
اللبناني، حمد حسن، في تصريحات متلفزة تسجيل 11 حالة، لترتفع الإصابات إلى 120.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء، إنه "ابتداء من 21 فبراير (شباط) وحتى 17 مارس (آذار) 2020، بلغ مجموع حالات كورونا المثبتة مخبريا 120 حالة"؛ أي تم تسجيل 11 حالة جديدة يوم الاثنين، موضحة أنه تم تسجيل حالتي شفاء تام، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 3.
وشددت الوزارة في تقريرها على أنها تواصل تقصي الحالات المشتبه بإصابتها مع تحديد ومتابعة المخالطين، إضافة إلى متابعة القادمين من البلدان التي تشهد انتشارا محليا للفيروس، مناشدة جميع
المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية، والتزام المنازل إلا عند الضرورة القصوى.
طوارئ بالسودان
وفي العراق، سجلت حالة وفاة و21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي لـ11 وفاة و154 إصابة.
وسجلت السلطات العراقية الاثنين، 9 حالات، رفعت الإجمالي إلى 133، بينها 32 تم شفاؤها و10 وفيات.
وأعلنت المغرب، تسجيل 9 إصابات جديدة ليصل العدد إلى 37.
وفي الجزائر، أعلنت السلطات عن تسجيل خامس وفاة بفيروس كورونا، وقالت وزارة الصحة في بيان، إن "الأمر يتعلق برجل يبلغ من العمر 50 سنة، من محافظة البليدة جنوب العاصمة (بؤرة الفيروس بالبلاد)"، مضيفا أن المتوفي كان يعاني من مرض مزمن، لم تذكر طبيعته.
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية ارتفاع إصابات كورونا في البلاد إلى 60.
وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر الثلاثاء، إغلاق المساجد حتى إشعار آخر، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وارتفع عدد الإصابات في تونس إلى 24، بعد تسجيل 4 حالات جديدة، وفق تصريحات رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ.
اقرأ أيضا: "كورونا" يبدأ بالتوسع بأفريقيا.. انتشر في 30 دولة
وسجلت سلطنة عمان إصابتين جديدتين،
ليرتفع العدد الإجمالي إلى 24، بينما ارتفعت حالات التعافي إلى 3.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات
السودانية، الاثنين، حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، وإغلاق كافة المعابر الحدودية،
لمواجهة فيروس "كورونا".
جاء ذلك عقب جلسة لمجلس الأمن
والدفاع بالقصر الرئاسي في الخرطوم، وقال إعلام مجلس السيادة في بيان له، إنه
"تقرر إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد لمواجهة فيروس كورونا".
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي،
محمد الفكي سليمان، للأناضول، إن "المجلس قرر في اجتماعه كذلك إغلاق كافة
المعابر الحدودية، باستثناء الرحلات التي تحمل مساعدات إنسانية، ورحلات الشحن
الجوي المجدولة مسبقا".
وذكرت وسائل إعلام سودانية، أن النائب الأول لرئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو حميدتي والوفد الذي رافقه إلى مصر، خضعوا لفحوص مخبرية للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
ووفق ما نقل موقع "أخبار السودان"، فقد خضع حميدتي وطاقمه من وزراء ومسؤولين وأمنيين، لفحوص مخبرية دقيقة داخل الطائرة قبل نزولهم إلى أرض مطار الخرطوم فور عودتهم من القاهرة، وطال الفحص أمتعتهم، حيث خضعت للرش والتعقيم، كما تم تعقيم الطائرة من الداخل والخارج.
وفي ليبيا، أكد ثلاثة وزراء -هم الخارجية محمد سيالة والصحة احميد بن عمر والمواصلات ميلاد معتوق- خلال مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن بلادهم تخلو من وباء كورونا.
منافذ ليبيا
وأشاد وزير الصحة بالجهود التي
تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات استباقية لمنع وصول
الوباء الفتاك، وعدم الاستهانة بمخاطره في حالة تسجيل إلاصابة به، وطالب المواطنين
بتحمل مسؤولياتهم باتباع الإرشادات التوعوية الصادرة من المركز الوطني لمكافحة
الأمراض، ومتابعة التعميمات الصادرة عنه.
فيما أكد وزير المواصلات البدء في
إغلاق المنافذ الجوية والبرية، وإيقاف الرحلات الجوية من وإلى المطارات الليبية
بناء على تعليمات رئيس المجلس الرئاسي، باستثناء "الإسعاف الطائر، والوفود
الرسمية، والنقل الداخلي للمسافرين، والشحن الجوي للبضائع"، واستمرار العمل
بالمنافذ البحرية برسو السفن المحملة بالبضائع واتباع إجراءات السلامة الصحية من
قبل فرق الرصد التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وفي 11 آذار/ مارس الجاري، صنفت
منظمة الصحة العالمية كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا
من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره
في دولة واحدة.
وحتى صباح الثلاثاء، أصاب كورونا
قرابة الـ183 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين
وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
"الصحة العالمية": قلقون بعد انتشار كورونا في الدول الفقيرة
وفيات كورونا بالصين تتزايد.. وأول إصابة بقطر ووفاة بأمريكا
ارتفاع وفيات "كورونا" بالصين.. وإصابة 4 نواب إيرانيين