كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في برنامج تلفزيوني عن معلومات وأحداث جديدة، مرتبطة باقتحام سفارتي بلاده في كل من الخرطوم وباريس عام 1973.
وقال الفيصل، إنه "في عام 1973 كانت تحتفل سفارة المملكة في السودان باليوم الوطني بحضور عدد من الدبلوماسيين، قبل أن تقدم منظمات فلسطينية على اقتحام السفارة واحتجاز بعض الموجودين".
وأضاف خلال برنامج "في السطر"، على قناة "mbc"، أن "تلك المنظمات كان لها بعض المطالب منها الحصول على أموال، إلى جانب نشر بيان باسم المملكة لتأييد هذه الفئات".
وأشار إلى أن "مقتحمي السفارة قتلوا السفير الأمريكي والقائم بأعمال السفارة البلجيكية، قبل أن يسلموا أنفسهم ويطلق سراحهم بعد ذلك من قبل السودان عبر مساومات مع تلك الجماعات".
اقرأ أيضا : تركي الفيصل: صفقة القرن تصور وحشي للدولة الفلسطينية
وعن اقتحام سفارة المملكة في فرنسا، قال إنه "في نفس العام اقتحمت مجموعة من جماعة أبي نضال الفلسطيني سفارة المملكة بباريس، واحتجزوا مجموعة من الرهائن للمطالبة بإطلاق سراح محمد داود عودة المحتجز في الأردن"، مبينا أن "المملكة تلقت من عدة جهات معلومات عن الحادثة، حيث كانت هناك عدة منظمات فلسطينية لها أجندات مختلفة، وكان منهم أبو نضال الذي انشق عن منظمة فتح واستخدم هذه الوسائل لإبراز إمكانياته وتثبيت الطموح الذي كان لديه".
والأمير تركي الفيصل من مواليد 15 شباط/ فبراير من عام 1945، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وحفيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وشغل سابقا رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية بمرتبة وزير بين عامي 1977 و2001، وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أصبح سفيراً للمملكة العربية السعودية في بريطانيا حتى عام 2005، ثم عين في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى أعفي من منصبه في 29 كانون الثاني/ يناير عام 2007.
صحيفة: ابن سلمان يحتجز أميرة بهذا السجن.. وهذا فيديو اختطافها
"تحالف" السعودية باليمن: أحبطنا هجوما بزورق مفخخ بالبحر الأحمر