تحدثت صحيفة أمريكية الأحد، عن الوسائل البديلة للتعليم بعد إغلاق المدارس، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في عدد من بلدان العالم.
وقالت صحيفة "يو أس تودي"
الأمريكية إن معلمين لجأوا إلى بث الدروس عبر التلفزيون بدلا من التعليم عبر
الإنترنت، مشيرة إلى أن إحدى المعلمات بدأت في تسجيل درس مدته 30 دقيقة لطلابها في
مرحلة ما قبل المدرسة، تميهدا لبثه عبر تلفزيون محلي.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته
"عربي21"، إلى أن البعض يلجأ للتلفزيون كوسيلة للوصول إلى الطلاب،
وتحديدا الذين يفتقرون إلى الإنترنت وأجهزة الحاسوب، مؤكدة أن البرامج التلفزيونية
تحاول سد الفجوة الرقمية.
وأوضحت أنه "إذا لم يكن لدى
الآباء إمكانية الوصول إلى الإنترنت، فيمكنهم مشاهدة شيء ما على التلفزيون، وإنجاز
بعض التعلم مع أطفالهم"، لافتة إلى أن بعض اتحادات المعلمين تعقد شراكات مع
محطات محلية، لإعادة بث البرامج التعليمية وفي أوقات محددة.
اقرأ أيضا: ارتفاع ضحايا كورونا عالميا.. وتراجع الإصابات بالصين
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم هذه
الجهود في بث الدروس التعليمية عبر التلفزيون والإنترنت، فإن البعض يرى هذه
الدروس "لا تكفي لسد الفجوة في الوصول لجميع الطلاب، وتحديدا الأشخاص ذوي
الإعاقة الكاملة".
وتابعت: "الخبراء يرون أن
المحتوى التعليمي عبر التلفزيون والإنترنت، هو أفضل من لا شيء بالنسبة
للطلاب"، مضيفة أن "الأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع أو البصر، قد
يواجهون مشاكل في التكيف بهذه الوسائل".
وأردفت الصحيفة: "البرامج
التلفزيونية تسلط الضوء على مشكلة أخرى، متمثلة بعدم الاستعداد المسبق، لإجراء
التعليم عن بعد في ظل الأزمات"، مؤكدة أن تفشي الفيروس مثّل كقوة دافعة
للتغيير.
ونوهت إلى أن بعض المناطق أطلقت
قنوات تلفزيونية جديدة لبث هذه الدورس، وتطوير التعليم عن بعد في ظل هذه الأزمة،
مشددة في الوقت ذاته على أنه "لا يوجد بديل حقيقي للتعلم في الفصول
الدراسية".
وتساءلت الصحيفة: "هل نحن
متجهون إلى المدرسة الصيفية بعد انتهاء فيروس كورونا؟".
NYT: كيف كشف انتشار كورونا عن غياب في القيادة العالمية؟
NYT: لماذا فشلت إيران في مواجهة انتشار فيروس كورونا؟
نيويورك تايمز: هكذا تواجه إيران وباء فيروس كورونا